عقدت لجنة التنسيق السعودية اليابانية المشتركة اجتماعها السنوي في المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات بجدة بحضور 11 من الخبراء اليابانيين المقيمين والزائرين من وزارة التجارة والصناعة اليابانية والمنظمة اليابانية للتعاون الدولي جايكا ومنظمة مصنعي السيارات اليابانية جاما فيما رأس الوفد السعودي في اجتماعات اللجنة نائب محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني للتطوير الدكتور صالح العمرو. وأوضح المدير التنفيذي للمعهد العالي السعودي الياباني للسيارات سالم بن حسن الأسمري أن اللجنة أوصت خلال اجتماعها السنوي بمتابعة دعم المعهد من قبل الجانبين السعودي والياباني من خلال تقييم وسائل الدعم في الفترات السابقة وأن يقوم كل طرف بدراسة الوسائل الجديدة لدعم المعهد وزيادة عدد الخبراء وتطوير القوى العاملة وتنظيم دورات تدريب خارجية في اليابان، إضافة إلى تحديث الأجهزة والمعدات ووسائل التدريب وتطوير المناهج بما يتواكب مع تقنية وصيانة السيارات اليابانية. وأوضح الأسمري أن المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات هو ثمرة من ثمار التعاون بين المملكة واليابان من أجل تخريج كوادر سعودية وطنية على درجة عالية من الكفاءة والتميز في واحد من أهم متطلبات سوق العمل تقنية وصيانة السيارات مشيراً إلى أن المعهد حظي بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله). ولفت إلى أن المعهد يعد اليوم صرحاً علمياً وتدريبياً ومن المنجزات التي يفخر بها هذا الوطن ورمزاً للعلاقات الوطيدة التي تربط المملكة باليابان ويهدف إلى توفير تدريب تقني للشباب السعودي في مجال تكنولوجيا السيارات وصيانتها واستثمار قدرات الخريجين حيث يوفر المعهد فرص عمل للخريجين لدى موزعي السيارات اليابانية في المملكة المشاركين في المعهد. وبيّن الأسمري أن إجمالي المتدربين والمتخرجين أو المتوقع تخرجهم منذ الفصل الدراسي الأول من العام 2002م وحتى بداية الفصل الدراسي الثاني من العام 2006م-2007 يقدر بنحو 984 طالباً.
