أهلاً بالسيد الوالد

تستعد منطقة الجوف خلال الأيام القادمة لاستقبال ضيف عزيز على قلوبنا جميعاً نسعد به ونتطلع شوقاً لرؤيته بيننا كيف لا وهذا الضيف هو سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله. إن شوقنا لرؤية مليكنا المحبوب في أرض الجوف لا يعادله شوق ورغبتنا في وجوده بيننا لا حدود لها، فما أطول الأيام ونحن ننتظر قدوم ملك الإنسانية إلى منطقة الجوف، تلك المنطقة العزيزة على قلوبنا جميعاً، فأهل الجوف منذ فترة ليست بالقصيرة وهم يستعدون لاستقبال ملك القلوب ويتشوقون لشرف الزيارة من والد الجميع خادم الحرمين الشريفين وهذا شرف كبير لأهالي منطقة الجوف إذ تأتي هذه الزيارة تأكيداً لما قاله - حفظه الله - في إحدى زياراته التفقدية: (إن الدولة لا تفرق بين منطقة ومنطقة ولا بين مواطن ومواطن ولا توجد في نظر دولتكم مناطق قريبة ومناطق نائية فكل ذرة من تراب هذا الوطن قريبة للقلب ولا يوجد مواطن محظوظ ومواطن محروم، فكل المواطنين سواء في الحقوق والواجبات).
ولا شك أن زيارة سيدي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لمنطقة الجوف هي زيارة خير وبركة ونماء وهي ترجمة لحرصه أيده الله على تلمس احتياجات المواطنين والاستماع إلى مطالبهم وهمومهم وتطلعاتهم والوقوف على مستوى الخدمات التي وفرتها لهم الدولة في هذا العهد الزاهر.
فما أسعد الجوف بهذه الزيارة المرتقبة من والد الجميع حفظه الله.
ونحن بالجوف نقف جميعاً خلف أميرنا المحبوب فهد بن بدر آل سعود مرحبين بمقدم خادم الحرمين الشريفين إلى منطقة الجوف سائلين الله سبحانه وتعالى أن يديم الصحة والعافية لخادم الحرمين الشريفين ولولي عهده الأمين وأن يحفظ وطننا من كل مكروه.