الاحتلال يقتل مسناً فلسطينياً ويعتقل 7 شبان

أعاد السيطرة على معبر رفح

استشهد فجر أمس المسن الفلسطيني (بركة عايش العمور - 50 عاماً) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي الهمجي في عملية توغل نفذها الجيش الصهيوني قرب معبر صوفيا في منطقة الفخاري شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
ووفقا لإفادات سجلتها الجزيرة من مكان الحدث: فقد استشهد المسن العمور نتيجة إطلاق النار العشوائي والكثيف من قبل قوات الاحتلال وآلياتها باتجاه منازل المواطنين في منطقة الفخاري.
وفي الضفة الغربية، قالت مصادر الجزيرة: إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت فجر يوم امس السبت، سبعة شبان من عائلة الشنايطة من بلدة العبيدية شرق مدينة بيت لحم، بدعوى أنهم مطلوبون لأجهزة الأمن الإسرائيلية.
وقال الأهالي ل(الجزيرة): إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال معززة بعدد من الآليات العسكرية، وناقلات الجند اقتحمت حي الشنايطة في بلدة العبيدية، واعتقلت الشبان السبعة (علي رضوان الشنايطة - 33 عاماً، وشقيقه خلف رضوان الشنايطة - 20 عاماً)، و(أنور راضي شنايطة - 18 عاما، وشقيقه ناجي -20 عاماً)، و(صلاح علي شنايطة - 18عاماً، وشقيقه صالح -20 عاما)، و(ماهر محمد شنايطة -20 عاماً)، بعد أن اقتحمت منازلهم، وعاثت بمحتوياتها خرابا وتدميرا.
هذا واستنكرت مصادر فلسطينية قيام قوات الجيش الإسرائيلي بإعادة السيطرة على معبر رفح الحدودي جنوب قطاع غزة، مشيرة أن إعادة السيطرة على المعبر لن تمكن من إعادة فتحه مجددا أمام حركة المسافرين الفلسطينيين قبل عيد الفطر.
وأوضحت المصادر أن قوة إسرائيلية توغلت في منطقة رفح الحدودية حيث طوقت قوة من الدبابات ووحدات المشاة قبل حلول الليل المعبر الحدودي الرابط بين غزة ومصر. في تلك الأثناء أوضح متحدث باسم جيش الاحتلال أن إسرائيل ستواصل عمليتها طالما كان ذلك ضروريا لوقف تدفق الأسلحة التي تضم بنادق ومتفجرات وصواريخ مضادة للدروع.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن أن قواته المتوغلة جنوب قطاع غزة اكتشفت خمسة أنفاق استخدمها فلسطينيون لتهريب أسلحة من جمهورية مصر العربية إلى قطاع غزة.ونقل موقع يديعوت احرنوت الالكتروني العبري عن مسؤول في الجيش قوله: إن الأنفاق الخمسة تم اكتشافها خلال عمليات الجيش في تلك المنطقة.