قال مسؤول شرطة في جنوبالفلبين إن ثلاثة أشخاص يشتبه في كونهم إرهابيين اعتقلوا في المنطقة قد اعترفوا بتخطيطهم لهجمات بالقنابل في العاصمة مانيلا. وقال مراقب الشرطة العام خويل جولتياو إن المشتبه بهم الثلاثة اعترفوا للشرطة في التحقيق الأولي بأنهم تلقوا أموالاً لشن هجمات في العاصمة مانيلا. لكن جولتياو لم يذكر من الذي دفع الأموال للمشتبه بهم. وكان المشتبه بهم قد اعتقلوا الأحد في مدينة بارانج بإقليم ماجينداناو الذي يبعد 960 كم جنوب مانيلا عندما كانوا على وشك الصعود إلى عبارة متوجهة إلى العاصمة. وصودرت قنبلتان من صنع محلي كانتا في حوزة المشتبهين الثلاثة. وقال جولتياو إن أحد المشتبهين عضو في جبهة تحرير مورو المنخرطة حالياً في مفاوضات سلام مع الحكومة. واعترف أحد قادة جبهة مورو أن أحد المشتبه بهم عضو في منظمته، لكنه شدد على أن الجيش والشرطة لفقا التهمة للأشخاص الثلاثة. وجرت الاعتقالات وسط تحذيرات من وقوع تفجيرات في الذكرى الخامسة لهجمات الحادي عشر من أيلول - سبتمبر في الولاياتالمتحدة. ووفقاً لتقارير المخابرات فإن اثنين من خبراء المتفجرات من جماعة أبو سياف الإسلامية الانفصالية وصلا إلى مانيلا للقيام بالتفجيرات. يذكر أنه ألقي باللائمة في بعض من أكثر الهجمات دموية في الفليبين على جماعة أبو سياف التي يعتقد أنها مرتبطة مع شبكة القاعدة. من جهة أخرى أعلن قائد عسكري فلبيني أمس الثلاثاء أن المتمردين أطلقوا سراح 18 رهينة كانوا قد اختطفوهم في هجوم على قرية بجنوبالفلبين.
