قُتل اثنان من رجال الشرطة وأصيب أربعة آخرون أمس عندما انفجرت قنبلة يدوية في بوابة مجمع مكتب حكومي في جنوبالفلبين. وصرح بيراكو مكاكوا رئيس شرطة مدينة كوتاباتو سيتي بأن الهجوم وقع بعد وقت قصير من ظهر أمس على المكتب الإقليمي لمنطقة منداناو المسلمة التي تخضع لحكم ذاتي في مدينة كوتاباتو سيتي. وأضاف ماكاكوا أن الهجوم يمكن أن تكون متورطة فيه جماعة تطلق على نفسها اسم جماعة أبو صوفيا وهي جماعة متشددة صغيرة ترتبط بعلاقات وثيقة مع جماعة أبو سياف والجماعة الإسلامية اللتين يعتقد أنهما مرتبطان بتنظيم القاعدة. وتابع أن الهجوم يمثل تكتيكا لصرف انتباه الجيش عن هجومه الواسع ضد متمردي أبو سياف والجماعة الإسلامية في جزيرة جولو جنوب البلاد. وقالت الشرطة إن قنبلة بدائية انفجرت أيضاً بالقرب من فندق في مدينة كيداباوان سيتي في إقليم جنوب كوتاباتو لكنه لم ترد تقارير عن سقوط ضحايا حتى الآن. وعثر على عبوة ناسفة ثانية بدائية الصنع وجرى تفجيرها بأمان في متجر معدات على بعد بضعة أمتار من الفندق في منطقة كيداباوان. من جهة أخرى طالبت السلطات الفلبينية أمس باعتقال السكان والسائحين الذين يتجاهلون التحذيرات ويتسللون إلى مناطق محظورة بالقرب من بركان ثائر في إقليم بشرق البلاد. وتم إجلاء نحو أربعة آلاف شخص من منازلهم حول بركان مايون في إقليم الباي (330 كيلو متراً جنوب شرق مانيلا) وسط تحذيرات بوقوع ثوران خطير وشيك. لكن بعض السكان يعودون إلى منازلهم لرعاية المزارع والمواشي بينما يخاطر السائحون بالتواجد في أماكن قريبة من الحمم البركانية. وقال فيرناندو جونزاليز حاكم الباي إنه جرى نشر قوات الجيش والشرطة حول البركان لمنع الأشخاص من التواجد بمنطقة (محظورة). وقال جونزاليز في مقابلة مع محطة إذاعة مانيلا (أصدرت أوامري للشرطة المحلية والجيش باعتقال الأشخاص الذين يستمرون في العودة .. منطقة الخطر يجب أن تكون خالية من البشر من الآن). من جانب آخر ذكر تقرير للشرطة الفلبينية أمس أن ستة أشخاص لقوا حتفهم، حيث دفنوا في انهيار أرضي في مدينة تقع جنوبي البلاد. وتمكن عمال الإنقاذ حتى الآن من انتشال جثث اثنين فقط من ضحايا الحادث الذي وقع يوم الثلاثاء في جزيرة بالوت بإقليم دافاو ديل سور الذي يقع على مسافة 1155 كيلو مترا جنوب العاصمة مانيلا. كما اجتاحت الفيضانات المئات من المنازل في إقليم ماجوينداناو بيد أنه لم ترد تقارير بشأن وقوع إصابات.
