تكتسب الزيارة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين كعادتها أهمية كبيرة للطائف وتاتي هذه الزيارة في اطار الزيارات التي بدى خادم الحرمين الشريفين بالقيام بها على مناطق المملكة منذ توليه حفظة الله ووفقه مقاليد الحكم كخير خلف لخير سلف أستبشر المواطنين بعهد جديد بدى بالمكرمات لمافيه خير هذا الوطن وابنائه في مختلف المناطق ومن أبرز هذه المكرمات زيادة رواتب الموظفين من مدنين وعسكريين في جميع القطاعات الحكومية والمدنية والعسكرية وزيادة مستحقات الضمان الاجتماعي وانخفاض أسعار الوقود وغير ذلك من المكرمات الاخرى التي تمثلت في مشاريع جديدة ومختلفة في جميع المجالات التنموية في جميع مناطق المملكة منها محافظة الطائف ولاشك إن مثل هذه الزيارات الكريمه ستحمل في طياتها كثير من الخير والعطاء لتطوير مناطق المملكة وتوفير كافة أحتياجات المواطنين في المدن والقرى والهجر فبالامس كان رائد نهضت هذا البلد وقائد مسيرتها في شرق المملكة وشمالها واليوم في جنوبها بدأ بالطائف يدشن فيها خلال زيارتة عدد من المشاريع التنموية ويضع حجر الاساس للمدينة الطبية والمدينة الجامعية ومشاريع اخرى ستنقل الطائف الى عصر جديد من النمو والتطور والرقي في كافة المجالات في هذا العهد الميمون المتوقع إن تشهد جميع مناطق المملكة نهضة تنموية شاملة ستنعكس على تطور وتقدم هذه المناطق وتوفير كافة الخدمات بما يحقق الآمال والطموحات التي يتطلع الى تحقيقها ولاة الأمر في هذه البلاد لكل المواطنين من شرق البلاد الى غربها ومن شمالها الى جنوبها ولايسعنا كمواطنين سوى التعبير عن سعادتنا وفرحتنا بهذا الاهتمام المتواصل من قبل قيادتنا الرشيدة نجدد لها العهد بالولاء والوفاء والاخلاص والسير خلفها لقيادة هذا الوطن الى بر الأمان وفخرنا الكبير بهذه القيادة التي وضعت مصالح شعبها وخدمة وطنها فوق كل الاعتبارات ليظل هذا الشعب الذي قامت دولتة على أسس قوية وثابتة متمسكا بدينة وعقيدتة الاسلامية قولا وعملا.