صالح عبدالله علي العيد/القصيم - بريدة كانت وفاة الشيخ صالح عبدالله السلمان- رحمه الله- فاجعة القصيم- فلله الحمد- إنا آمنا بالله وبالقضاء والقدر حيث خفف ذلك من مصابنا ومصاب الجميع، وأسأل الله العلي العظيم أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء. فقد فقدنا أبا وأخاً عزيزاً على الجميع الذي كان دائماً يقف خلف كل مناسبة والداعم الأول في الأعمال الخيرية ومناقب المرحوم لا تعد ولا تحصى ومواقفه يصعب حصرها. ويكفي أن شهد أمير القصيم لمحاسنه وأثنى عليه في عدة مناسبات، والكل يشهد بصدق هذا الرجل الذي فقدته مدينة بريدة. وقد ترجم الراحل أعمالاً جليلة في حياته الحافلة بجلائل الأعمال جعلها الله في موازين حسناته (اللهم اجعله في عليين برحمتك وعفوك وكرمك يا أرحم الراحمين) وقدم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم وصية مؤثرة لأبناء السلمان والدكم ذهب، والكل يحبه استمروا على نهجه ولا تردوا أحداً ولا تختلفوا ولا تتفرقوا بعده، وتلك المواساة الحقيقية راجياً من أبناء السلمان حفظها وتطبيقها وهي وصية تظل نبراسا يسير عليها أبناء المرحوم.