أهو إعلان في الوقت الضائع؟!

إلى د. الحصين:

في العدد 12175 الصادر يوم السبت 28 - 12 - 1426ه نشر المراسل وهيب الوهيبي مشكوراً خبراً مفاده: (بدء البرنامج التمهيدي للماجستير في كليات البنات)، وحتماً قبل البرنامج تسجيل، وذكر ضمن الخبر أن مواعيد التقديم تبدأ بتاريخ 22-12!! والخبر نشر يوم 28-12!!
ولم يذكر الخبر مدة فترة التسجيل ومتى تنتهي. وعندما توجهنا في ذات اليوم الذي نشر فيه الخبر إلى الكليات واستعلمنا فوجئنا بانتهاء فترة التسجيل يوم الأربعاء الموافق 25-12!! أما يوم السبت المنشور فيه الخبر فهو يوم الاختبار للذين سجلوا خلال الأيام الأربعة الماضية!!
عجباً.. ولمَ أعلن في الصحف بعد انتهاء فترة التسجيل؟ أهو قصور من الصحيفة أم تقصير من الصحفي؟ ومع استبعاد ذلك؛ لأن الصحفي أحرص ما يكون على السبق، أم هو يا ترى من مصدر الخبر؟
وعندما ذكرنا أن الخبر لم يعلن في الصحف إلا اليوم.. قالوا: بل أعلنا عن ذلك سابقاً.. قلنا: في الصحف؟ فاختاروا جواباً، بينما أشارت عيونهم إلى أن الإعلان كان داخل أروقة الكليات على استحياء.
ولقد أكدت لي أكثر من زميلة أنهن لم يعلمن بأمر الإعلان شيئاً وهن من عدة مدن، إلا بعد فوات الأوان من خلال الصحف لاحقاً.
ولا أدري هل الإعلان عبارة عن تأدية واجب ويتم كيفما اتفق أم دعوة مجازية بعدم الرغبة في تقديم طلبات؟ ومع إحسان الظن باستبعاد ذلك، فإننا لا نجد تفسيراً لما حدث يا دكتور عبد الله.. ونحن في عصر التقنيات السريعة المتلاحقة والإعلان يتم داخل أروقة الكليات!
إذا لم ترد بعض المسؤولات التعاون مع الصحافة فهذا شأنهن، ولكن وزارة التعليم ووكالة كليات البنات في إمكانهما - إن أرادتا - الإعلان عن ذلك قبل وقت كاف أو على الأقل في حينه، لا بعد انتهائه.. فأرجو التعاون مع الصحافة فقط لا غير.
ولمراسلكم وهيب التحية على الخبر الفائت، وللدكتور عبد الله الحصين الشكر المتأخر بمقدار تأخر الخبر، بل إتاحة الفرصة لنا، مع أننا لم نستفد منها، ولعل المستقبل يكون أكثر إشراقاً وحضارة.