الا يا عيوني من طوى الهم والضيقة

بصمة

تعزيت أهوم الصبر والصبر ما طيقه
عيوني من الفرقا شقاها يلاحقها
ألا يا عيوني من طوى الهم والشيقه
الى اقبل سواد الليل هلت غوارقها
اهوجس ودمع العين درح طواريقه
كما تجرح الوديان جانب مضايقها
انا إنتل قلبي وانصرم من معاليقه
جزع وامزع والروح شبت حرايقها
ألا يا وجودي وجد من قل توفيقه
غدى له ذهيب جرته ما يعتّقها
على جاهل كن الكواكب عاشريقه
تهاوى القمر والشمس من فوق عاتقها
شفى علتي شربة هنا من لواهيقه
اطفي بها كبد ظماها مخرقها
عسى مزنة من عصر تكشف بواريقه
عليها يحير الطير من قوبارقها
تحدر على نفد هوايه مشاريقه
جنوب الشعيب وشرقها الجال فارقها
تجي غبها الريضان تضحك زماليقه
حمار وبياض زاهية جل خالقها
مداهيل عنقا يشكي الضيم عشيقه
يسومل وروحه عاصف الحب طارقها