رموز.. أوفياء

نماذج.. رموز.. أوفياء. وعذراً إن لم أورد اسماءهم هنا.
ثلاثي النموذج.. ثلاثي الوفاء. أغنياء عن شهادتي وإشادتي.. إلا أن الواجب يحتم عليَّ التعبير عن الحقيقة.
فالهلال - الهلال - منه يتكون البدر وسماء الرياضة السعودية فخرها بهلالها.
رمز قيادي وفي يزيح بعون الله كل غمةٍ من شأنها أن تعكر صفو السماء الهلالي.
إنه سمو الأمير محمد بن فيصل المحترم رئيس الهلال المتفاني الباذل الداعم الذي جنّد نفسه من أجل الهلال وضرب بذلك أجمل وأفضل مثال.
وأعرج بكل إعجاب إلى جدة عروس البحر وبدون قيود أدخل بوابة نادي الاتحاد العريق الدوحة التي خلاياها تنبض بالحيوية والنشاط لماذا؟..
إنها بصمات الرمز الاتحادي منصور البلوي باذل الملايين والوقت الثمين من أجل الاتحاد ليكون فعلاً نادياً اتحادياً، هنيئاً للاتحاد وجميع أنديتنا بارجاء البلاد وما أجمل أن أحل في مسقط رأسي مدينتي الغالية - الرس - وأدخل منزلي الثاني نادي الحزم.. الذي يقترن ذكره فخراً باسم الداعم الراقي خالد البلطان - معيد البسمة للحزم وأبنائه صاحب الامتياز الأعظم إنجاز - فهنيئاً لحزمنا - الممتاز - مال - جهد - وقت - تضحية - فما خاب عملك يا أبا الوليد.
هنا أيها الرياضيون ألا يكون هؤلاء الثلاثي نموذجاً يجب الاحتذاء والاقتداء بهم.
آن الأوان يا رجال الأعمال يا أصحاب الهمم والغيرة على شبابكم، آن الأوان أن تنهجوا هذا المنهج لتكونوا خير مربين ومعلمين لشباب ينتظرون منكم التوصية والرعاية والتهذيب.
تنقذون أجيالاً من الفراغ فهذا الجيل أبناؤكم وأبناء إخوتكم فبلادنا تريد من المقتدر مساندة غير المقتدر بكم بعد الله ستكون أنديتنا مدارس وحقول صلاح وبناء وعطاء وتصحيح لنظريات خاطئة إنها ميادين لعب ولهو فقط فهنيئاً لهؤلاء الذين دفعهم الواجب الاجتماعي والوطني والأبوي فطوبى لهم ومالهم منا إلا الدعاء الخالص الصادق وسيسطر لهم التاريخ صفحات بمداد الذهب سمو الأمير محمد بن فيصل، منصور البلوي، خالد البلطان لن ينساهم التاريخ رموز أوفياء.
عبدالرحمن بن محمد الحبس/الرس