حصلت مؤخرا مؤسسة الوعلان للسيارات (وكلاء شركة هيونداي للسيارات في المنطقة الوسطى) على شهادة أفضل موزع متميز في الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك عن مبيعات شهر مارس 2005م. وبهذه المناسبة تلقى الشيخ سعد الوعلان - رئيس مجلس إدارة مجموعة الوعلان - خطاب شكر من السيد (جي إي كيم) نائب الرئيس التنفيذي لشركة هيونداي للشرق الأوسط وأفريقيا، يؤكد فيه تقدير هيونداي لجهود الوعلان المتواصلة لتنشيط المبيعات في المنطقة الوسطى، ويبارك فيه حصول الوعلان على درجة أفضل وكيل موزع لشهر مارس 2005م في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز يحطم أي شكوك من تطور مبيعات هيونداي إلى الأفضل في السوق السعودي. وأضاف نائب رئيس هيونداي أنه أصبح قريبا جدا من تحقيق الهدف العام والرئيسي لشركة هيونداي في السوق السعودي والمتمثل في دعم احتياجات السوق من سيارات هيونداي ذات التقنية العالية والسعر المناسب. وفي تصريحه للجزيرة أكد الأستاذ بندر الوعلان مدير إدارة السيارات بمجموعة الوعلان أن المجموعة حققت زيادة في مبيعات العام الجاري بلغت نسبتها 88.9 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، رغم أن الوعلان للسيارات وكيل موزع بالمملكة للمنطقة الوسطى فقط إذا ما قورن ذلك بوكلاء موزعين يمثلون دولا أو مناطق كاملة. وأشار بندر الوعلان إلى التطور الكبير الذي تشهده صناعة السيارات في العالم بشكل عام والتطور الذي تشهده صناعة سيارات هيونداي بشكل خاص والذي يسير وفق الاستراتيجية التي وضعتها هيونداي لتصبح ضمن أكبر خمس شركات عالمية في صناعة السيارات عام 2006م. وأكد الوعلان أن زيادة المبيعات تأتي في سياق ذلك ولعوامل الجودة العالية والسعر المناسب الذي أصبح المستهلك السعودي واعيا تماما له ويبحث عنه، بالإضافة إلى تلبية احتياجات السوق بجميع فئات السيارات والدفع بسيارات جديدة كليا وموديلات حديثة من سيارات سوناتا وأكسنت وألنترا وسيارات الدفع الرباعي.