لا وجود لمواطن من الرس بين أفراد الفئة الضالة

خالد العساف ل( الجزيرة ):

في خضم الحديث المتواصل في أوساط المجتمع ووسائل الإعلام عن أحداث (الرس) وما واجهته المحافظة على مدى ثلاثة أيام من أحداث مؤلمة كانت مجال لقاء وتآلف بين المواطنين ورجال الأمن ضد الفئة الباغية، وحيث عرَّى البيان الذي صدر عن مسؤول في وزارة الداخلية أمس - تطالعون بقيته كاملاً منشوراً (ص 7) - هذه الفئة وكشف الكثير من الحقائق التي تجيب عن كثير من الاستفسارات حولها وحول ما جرى في مدينة الرس.
في خضم ذلك علق الأستاذ خالد المنصور العساف محافظ الرس المكلَّف على ما جرى بالقول: إنه وجميع أهالي محافظة الرس إذ يأسفون لما جرى ويشعرون بالمرارة إذ تختار هذه الفئة مدينة الرس مكاناً وملاذاً لعمل إرهابي كانوا يخططون له، يجد نفسه وأهالي مدينة الرس سعداء؛ إذ لا تضم هذه الفئة الباغية مواطناً واحداً من أهالي الرس، هذه المدينة التي لا يمكن - كما يقول العساف - أن تكون ملاذاً آمناً لمثل هؤلاء.
أضاف خالد العساف: إننا سعداء أيضاً بأن تكون الرس المكان المناسب ليلقوا الجزاء المناسب، وهو حتفهم غير مأسوف عليهم، مؤكداً أن رجال الأمن البواسل كانوا كما عهدهم الوطن والمواطن عدتهم وعتادهم والأفذاذ الذين يحمون الجميع بصدورهم في جسارة وعزيمة وشجاعة لا تُوجد بمثل ما رأينا إلا برجال أمننا البواسل.
وحيَّا محافظ الرس المكلف المواطنين على ما أبدوه من تعاون مع رجال الأمن وحسن استقبال باعتبارهم أهلهم وإخوانهم وحماة الوطن ضد أعدائه.
واختتم العساف تصريحه ل(الجزيرة) بتقديره لأصحاب السمو وزير الداخلية ونائبه ومساعده وأمير القصيم ونائبه ورجال الأمن البواسل على حسن التعامل مع هذا الحدث المشين الذي جاءت نتائج التعامل معه مشرفة، وأسفرت نتائجه عن دروس بليغة لمن يضمر شراً لهذا الوطن أو يفكر في مس أمنه واستقراره ووحدته الوطنية.
كما نوَّه بما لقيه بحكم موقعه كمحافظ مكلف من تعاون من المسؤولين في المحافظة؛ حيث شكلنا معاً خلية عمل طيلة فترة التعامل مع هذا الحدث المؤلم، مع ما قدمه المواطنون من جهد وتعاون ومشاعر يشكرون عليه.