لن يمسك سوء يا وطني فأنت مسكني وفيه عشنا وتربينا على تراب أرضك، فهؤلاء قلّة لا يدركون معنى الوطن نزعت الرحمة من قلوبهم أصبح الدمار والخراب والقتل منظراً مألوفاً لهم فكيف تسول لهم نفوسهم قتل أبناء جيرانهم وآباء أصدقائهم وقد حرم الله القتل وجعل جزاءه جنهم خالداً فيها؟ نناشدكم بالله ان تعودوا الى صوابكم وان تبنوا وطنكم وتساهموا في عزة الإسلام الذي حاولتم تشويه صورته أمام العالم وهو دين العدل والرحمة. فالوطن غالٍ على الجميع ولن يمسه احد بسوء فحكومتنا الرشيدة ورجال الأمن وكل مواطن يقفون درعاً حصيناً يحمي ترابه - بإذن الله - من ان يدنسه حاقد.