مجلس الشورى ينوه بما حققته المملكة من إنجازات وقفزات تنموية متواصلة

اعتبر اليوم الوطني تتويجاً لعمل بطولي

نوّه مجلس الشورى بما تحقق من إنجازات متواصلة سياسياً واقتصادياً وتنموياً في مملكتنا الحبيبة منذ توحيدها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله -.
جاء ذلك في تصريح أدلى به معالي الأمين العام لمجلس الشورى الدكتور حمود بن عبدالعزيز البدر بمناسبة اليوم الوطني الذي تحتفل به المملكة، وقال: إن المجلس عندما يتذكر إنجازات المؤسس - رحمه الله - لا ينسى التزامه في أول أيام نشأة البلاد على مبدأ الشورى وتطبيقه في كل ما يهم المصلحة العامة، وبما يضمن اعطاء كل ذي حق حقه.
مؤكداً ان المجلس يعد هذا اليوم الذي نحتفل به سنويا للمرة الثالثة والسبعين تتويجاً لعمل بطولي قام به الملك الراحل ورجاله الأفذاذ الذين عاهدوه على الموت او النصر فتحقق لهم ما أرادوا بعون من الله، ثم بنيتهم الصادقة.
واعتبر معاليه عام 1346ه عاماً مهماً في تاريخ البلاد ففي هذا العام اطلق الملك عبدالعزيز الشورى كنظام مهم، ومؤسسة بناء، ووسيلة حكم إسلامية منتهجا في ذلك نهج السلف الصالح مع الاخذ بطرف من تجارب الآخرين، والخلفاء المسلمين، وهذا مما عرف عنه من تتبع للنهج الإسلامي في كل شؤونه وخاصة شؤون الحكم، والسياسة.
وأكد أن المجلس لينظر بعين من التقدير لكل ما تحقق لبلادنا من قفزات تنموية شملت كل مناحي الحياة، تحققت بفضل من الله ثم بمتابعة ورعاية من أبناء الملك عبدالعزيز الذين خلفوه في الحكم وتتبعوا مسيرته ونهلوا من معين حنكته حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله - وبمساندة من سمو ولي عهده وسمو النائب الثاني وقال: ان مجلس الشورى ليسأل الله المولى القدير ان يديم على بلادنا النعم ويرجو ان يستفيد المواطن من كل ما تحقق له على مختلف الاصعدة وان يحافظ على منجزاتنا التنموية لتدوم جيلا بعد جيل كما نبتهل اليه سبحانه وتعالى ان يحفظ علينا أمننا واستقرارنا، ويقمع كل من أراد بنا سوءا، او تربص بوطننا، وان يعيد علينا ذكرى يومنا الوطني وبلادنا وولاة أمرنا في أحسن حال.