الأميرة حصة الشعلان رعت الحفل السنوي الثقافي بجامعة أم القرى

* مكة المكرمة عمار الجبيري فايزة الحربي:
رعت حرم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني صاحبة السمو الأميرة حصة الشعلان مساء أمس حفل اللقاء السنوي الثقافي لجامعة أم القرى الذي أقيم تحت شعار «أم القرى بيت الثراء الثقافي» وذلك بقاعة الجوهرة بعمادة الدراسات الجامعية للطالبات بحي الزاهر بمكة المكرمة.
وقد بدأ الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بالقرآن الكريم بعد ذلك ألقت عميدة الدراسات الجامعية للطالبات الدكتورة وفاء بنت عبدالله المزروع كلمة رحبت فيها بصاحبة السمو الأميرة حصة الشعلان وشكرتها على رعايتها لهذا الحفل وأكدت أن إقامة هذا الحفل تعد رمز حب وانصهار في حنايا رحاب مكة المكرمة وتعبيراً عن الاحتفاء بها لاختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية منوهة بما يوليه ولاة الأمر من عناية واهتمام بالمدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة.
بعد ذلك ألقت وكيلة عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتورة نوال حامد ياسين كلمة أكدت فيها أن جامعة أم القرى ممثلة في كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر أصبحت توجه جهودها إلى خدمة مجتمعها وتنشر الثقافة العامة والمساهمة في تثقيف أبناء وبنات المجتمع حيث ان الجامعة تعد مركز إشعاع للعلم والمعرفة مؤكدة ان هذا اللقاء يجسد أواصر المودة والتعاون فيما بين المؤسسات والأفراد من مجتمع مكة المكرمة وتحقيق الذات وإطلاق العنان لقدراتهم الإبداعية. وأفادت أن التطورات التي يشهدها العصر الحالي تتطلب من كل فرد أن يمتلك حدا من الثقافة والمعرفة والأمور العلمية حتى يتمكن من القيام بمتطلباته ومسؤولياته المهنية والوفاء بمتطلبات حياته اليومية وهذا يلقي على المؤسسات التعليمية والتربوية مسؤوليات وأعباء في نشر هذه الثقافة وهذا يستلزم إعداد برامج متنوعة لمراحل التعليم المختلفة.. وأوضحت ان مفهوم خدمة المجتمع والتعليم المستمر يعني حلقة الوصل بين الجامعة والمجتمع وإتاحة الفرصة أمام الأفراد للتعلم والتدرب واكتساب المهارة دون اعتبار لعامل السن أو النوع أو المستوى التعليمي والاستفادة من الامكانات العلمية والعملية المتاحة. بعد ذلك أقيم المعرض المسرحي الذي تضمن عدداً من الفقرات الخاصة بالتطور الثقافي والحضاري في المملكة في شتى المجالات ثم تم تكريم العديد من الشخصيات التي قدمت الكثير لمدينة مكة المكرمة اثر ذلك قامت صاحبة السمو بجولة على المعروضات التي تم عرضها في هذا اللقاء والتي تحكي عن الثقافة في مكة المكرمة وما تعيشه هذه المدينة المقدسة من تطور وتقدم وازدهار ويتضمن هذا اللقاء العديد من المحاضرات واللقاءات الثقافية ويستمر لمدة يومين.