رياض الثقافة,, في عيون الشعراء

درجنا في الأسابيع الماضية على تخصيص هذا الحيز من صفحة الخميس لنشر قصيدتين من أجود ما يحمله البريد إلينا تعبيراً عن مشاعر الاعتزاز برياضنا الحبيبة بمناسبة اختيارها عاصمة للثقافة العربية لعام 2000م,, وفي هذا العدد نختار قصيدتين الأولى للشاعر مبارك بن سعد السبيعي حيث يقول:
رياضنا رأس الهرم بالثقافة
هي عاصمة ألفين حق وبرهان
دار الفخر دار الكرم والضيافه
نحبها واميرها الشيخ سلمان
فيها التطور والبنا والنظافة
غيم الرياض معانقه شمخ بنيان
تطور ملحوظ والكل شافه
المملكة بين الدول عالية شان
دور الكتب موجودة بالكثافه
ومراكز التعليم شيب وشبان
من يرغب التثقيف ما به كلافه
كل الكتب مصفوفه تحت عنوان
عصر الجهل ولى وعصر الكسافه
من يوم ابو تركي جمع كل الأوطان
مبارك بن سعد السبيعي
الرياض
***
أما القصيدة الثانية فللشاعر طلال بن هذال بن نشار حيث يقول:
مبروك يا مير الرياض وسعدها
يا عزها لا صار سلم وحرايب
شفنا الرياض ألفين كل قصدها
فيها الثقافة والعلوم العجايب
هذي رياض المجد عال عمدها
يزورها للعلم غرب وحبايب
سلمان شفها لوحت لك بيدها
قامت على عزك تطول السحايب
ما يجحد الأم الرحيمة ولدها
ويخشا عليها من هبوب الهبايب
لا عدد وفعل الرجال بلدها
إلنا الفخر لا يرتخي كل خايب
نعم سعودي نعمة الله حمدها
يرقى على مجد قديم وطايب
نموت محد بالجميلة جحدها
كل يبيع الروح طفل وشايب
مهما بذلنا ما لحقنا أمدها
وعدوها يشكي جروحه عطايب
الدار يبقى عزها في فهدها
خلا جميع الشعب اهل ونسايب
مبروك يا مير الرياض وسعدها
شفها على جهدك تطول السحايب