يحكي أن والياً تركيا من الذين حكموا في الشام كان عنده حاجب يتخلف أو يتأخر أحياناً عن الحضور في المواعيد المحددة فإذا سأله الوالي عن سبب تأخره قال: «زوجتي كلفتني بمهمة» ولاحظ أحد وجهاء بيروت استياء الوالي من الحاجب فقال له: - اصرفه يا سيدي من خدمتك وأنا أحضرلك حاجباً آخر -لا خلفه ولا قدامه- كانت عنده زوجتان ترهقانه بالمطالب طلق الواحدة فتأدبت الثانية وارتاح من الأعباء العائلية. قال الوالي: لا بل ان هذا الحاجب الموجود عندي الآن هو أفضل من ذاك لأن من لا يصلح لخدمة زوجته لا يصلح لخدمة دولته!