«الحمد لله الذي بنعمه تتم الصالحات» لهجت ألسنتنا بذلك بعد ختام وتمام المعرض الثالث لوسائل الدعوة إلى الله والذي أقامته مشكورة مأجورة بإذن الله وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد، وثمة حمدٌ آخر، حمدنا الله جل وعلا فيه نحن منسوبو الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حيث أقر الله أعيننا بنجاح جناحها في ذلك المعرض نجاحاً تميزت به هذه الرئاسة كعادتها فكسبت الناس وأثرت فيهم أثراً حسناً، فرغم صغر المساحة وتزاحم المعروضات إلا أن هذا الجناح قد حاز رقماً كبيراً جداً من حيث استقطاب الزائرين للمعرض والزائرات فقد بلغ قرابة مائة وخمسين ألف زائر وزائرة كان في استقبالهم على مدار ساعات افتتاح المعرض شباب تفانوا في خدمة شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خلال هذا الجناح فكم هو رائع بيان بسام اليوسف وبشاشة عبدالعزيز الدخيل وتفاني فهد الرقيب وحيوية عبدالله الخميس!!، نعم كم كان هؤلاء الفتية الأربعة متميزين بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، هؤلاء الفتية الأربعة قدموا بحق رسالة إعلامية توعوية توجيهية لهذه الشعيرة كانوا خلال ساعاتها بل دقائقها بل ثوانيها خلية نحل لا تهدأ!! وفي أيام النساء كانت الأخت الفاضلة أم مشعل في جناح الرئاسة مشعل حق ولسان صدق لكل رجال الحسبة فقد أجادت وأفادت فقد كانت تعمل محتسبة لا تريد جزاء ولا شكورا فلقد لمست من خلال اطلاعي على سجل الزوار خلال أيام النساء ثناء وشكر الزائرات لتلك المرأة الداعية إلى الله جل وعلا - لا حرمها الله الأجر -. كم أنتم متميزون دون استثناء يا أم مشعل ويا بسام ويا عبدالعزيز ويا فهد ويا عبدالله أشكركم شكراً متواصلاً ولا يفوتني أن أرفع شكري لذلك العلم الذي تابع وسدد ووجّه وأرشد فكان بوقفته نجاح هذا الجناح بعد توفيق الله ألا وهو فضيلة الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المكلف فضيلة الشيخ إبراهيم بن عبدالله الغيث الذي لم يألو جهداً في سبيل ذلك النجاح الذي هم نجومه ورواده أيضاً أولئك الزوار الذين سعدنا جميعاً بتزاحمهم وتساؤلاتهم وكلماتهم المسجلة في سجل الزوار التي اختزنتها الذاكرة، وفي ختام هذه الأسطر ثمة شكر ملؤه الحب والتقدير لفضيلة الشيخ عادل بن طاهر المقبل الذي كان له الفضل بعد فضل الله في تميز ذلك الجناح ونجاحه.