أصدرت ستة أحزاب أردنية تصنف على أنها أحزاب وسطية «وطنية» وثيقة تتضمن آلية عمل مجلس موحد تنضوي في إطاره باسم «المجلس الوطني للتنسيق الحزبي» وذلك بهدف تنسيق مواقفها من مختلف القضايا العامة، وهي أحزاب .. النهضة، الوطني، الدستوري، الأجيال، حركة دعاء، حزب الخضر، والرفاه. وتضم قيادات هذه الأحزاب فعاليات ذات حضور على الساحة السياسية الأردنية، منها رئيس البرلمان الأخير المهندس عبد الهادي المجالي، الذي يرأس الحزب الوطني الدستوري، ومجحم الخريثه «وزير سابق» وآخرون. وبموجب وثيقة وقعت وتشرح آلية عمل المجلس فقد قررت الأحزاب المشاركة في المجلس، اعتماد مبدأ دورية الرئاسة التي تسلمها بداية حزب النهضة كما قررت عقد اجتماعات شهرية للمجلس على أن يجتمع في الحالات الطارئة بشكل غير عادي . جدير بالذكر أن مجمل العمل الحزبي في الأردن يتوزع بين ثلاثة تيارات رئيسية «وطني، إسلامي، يساري وقومي» إلا أنها وبرغم مرور أكثر من عشر سنوات على صدور القانون الذي نظم تأسيسها، ما زالت ذات قدرات محدودة على الاستقطاب الجماهيري، حيث لا يشكل المنتسبون إليها حتى الآن نسبة تذكر من مجموع السكان في الأردن .