أطلقت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالشراكة مع الأمن العام وأمانة العاصمة المقدسة لعامها الحادي عشر على التوالي مشروع حفظ الأمتعة في المشاعر المقدسة لحج هذا العام ومشاركة 120 شابًا متطوعًا من شباب مكةالمكرمة. وأوضح المهندس سلمان جان المشرف العام للمشروع أن عدد المراكز التي تحفظ فيها أمتعة الحجاج بلغت 7 مراكز من معبر الملك فيصل في مزدلفة إلى طريق المشاة في منى حيث هيأتها الندوة وأعدتها لاستيعاب أكبر قدر متاح من أمتعة وحمولات وحقائب الحجاج ووضعت لائحة تعريفية بمراكزها بكل اللغات. وأوضح جان أن هذا العمل التطوعي العظيم يهدف إلى راحة الحجيج أثناء التلاحم والتدافع في رمي الجمار ويساعد في الحفاظ على حياتهم، ويسهل في القضاء على الافتراش ويساعد الحجاج على تأدية النسك بكل يسر وسهولة، كما يحقق التكامل بين القطاع الحكومي والخيري بما يعود بالنفع على ضيوف الرحمن. يذكر أن الندوة أعدت دورتين تدريبيتين للشباب المشارك جاءت الأولى عن قيمة العمل التطوعي والثانية عن كيفية استقبال الحجيج والتعامل معهم.
