أكد حاتم خيمي رئيس نادي الوحدة أن ما جعل إدارته تتصدى لتصحيح تاريخ تأسيس النادي، وذلك من خلال الرفع إلى الهيئة العامة للرياضة بشأن هذا الخصوص، يرجع إلى الحقيقة الدامغة المقرونة بالإدلة والوثائق والبراهين التي توصل إليها المؤرخ الرياضي محمد غزالي يماني ودونها في كتابه التاريخي الذي ألفه تحت مسمى (نادي الوحدة بمكةالمكرمة - أول نادٍ بالمملكة العربية السعودية بالإدلة والوثائق تأسس عام 1334 - 1916). وأبان خيمي أن ما قامت به إدارة النادي من أجل تصحيح تاريخ النادي يأتي تكملة للمشوار الذي بدأه المؤرخ محمد غزالي يماني في تأليف كتابه التاريخي والذي يعد حصاد أكثر من عقد من الزمان من التنقيب والبحث وجمع المعلومات في جمع الوثائق والإدلة والبراهين التي تؤكد أن نادي الوحدة العريق أقدم أندية الوطن تأسيسًا، مشيرًا بأن كله ثقة في القائمين على الهيئة العامة للرياضة وعلى رأسهم الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في تشكيل لجنة بعيدة عن الميول والمصالح الشخصية بشأن هذا الأمر. وأكد أنه متفائل بعودة الحق إلى أصحابه وأنه إذا ما تأكد ذلك فإن الإدارة ستضع على واجهة النادي بالخط العريض الرقم 1916 الذي يرمز إلى التاريخ الحقيقي لتأسيس النادي. وشدد خيمي على أن المؤرخ محمد غزالي يماني يستحق من عامة الوحداويين أكبر وأفخم تكريم نظير ما بذله من جهد لإنجاز الكتاب التاريخي الذي أكد فيه بالإدلة والوثائق والبراهين أن نادي الوحدة العريق أقدم أندية الوطن تأسيسًا.
