«الجزيرة» توقِّع اتفاقية مع «سار»

توزيع الصحيفة في قطارات الشركة السعودية للخطوط الحديدية

أبرمت مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر مؤخرًا اتفاقية مع الشركة السعودية للخطوط الحديدية «سار»؛ وذلك لتوزيع «صحيفة الجزيرة» داخل الصالة الرئيسية في محطة القطار، إلى جانب إتاحتها للمسافرين على متن القطارات مجانًا.
كما تضمنت الاتفاقية تنفيذ أعمال مشتركة بين «الجزيرة» و»سار» بما يخدم مصلحة الطرفين، ويحقق الأهداف المرجوة التي تخدم قراء الجزيرة والمستفيدين من خدمات «سار» انطلاقا من تميز مؤسسة الجزيرة، وتوافر عدد من المنتجات والخيارات الصحفية والتسويقية والإعلانية التي تقدمها المؤسسة متضمنة حلولاً إعلامية، تحققها «مؤسسة الجزيرة» للشركاء. وقد وقَّع الاتفاقية من طرف الجزيرة مستشارة المدير العام للعلاقات والتواصل الزميلة ولاء حواري، فيما مثل الشركة السعودية للخطوط الحديدية «سار» الأستاذ عمار بن أحمد النهدي مدير التسويق والاتصال المؤسسي.
وبهذه المناسبة أكد النهدي حرص الشركة على تمكين شريحة كبيرة من ركابها على متن قطاراتها، وكذلك أثناء وجودها في الصالة الرئيسية، من مطالعة الصحف بنسخها الورقية، كما الحال مع إيجاد المنصات الإلكترونية المختلفة التي يحتاج إليها الراكب، ويهتم بمتابعتها. وقال: نعمل في «سار» على كل ما من شأنه توفير أقصى درجات الراحة والرفاهية للمسافر الكريم، ونهتم بتنوع خدماتنا التي نقدمها على قطاراتنا؛ لتشمل الركاب كافة دون استثناء، ولعل من بينها وجود الصحف الورقية من الصباح الباكر في الصالة الرئيسية، وأيضًا جميع المقطورات بمختلف الدرجات.
وأضاف: من المؤكد أن الجزيرة من الصحف التي يهتم الركاب بها، ولديها شريحة مهمة من القراء بنسختَيها الورقية والإلكترونية، وعبر مختلف قنواتها؛ ولهذا نحن سعداء بهذه الاتفاقية، ونتطلع إلى المزيد من التعاون في الفترة المقبلة بإذن الله.
فيما شددت الزميلة ولاء حواري على أهمية الاتفاقية؛ لكونها تأتي مع شركة مهمة وقوية ك«الشركة السعودية للخطوط الحديدية - سار»، وهي تؤدي دورًا وطنيًّا مهمًّا تجاه المواطن والمقيم في هذه البلاد قبل أن يكون اقتصاديًّا.
وقالت: لقد دأبت مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر تماشيًا مع دورها الصحفي العريق على توقيع الكثير من الاتفاقيات، والتعاون مع مختلف الجهات بما يخدم القارئ الكريم، ويفيد الشركاء المعلنين؛ لتصل جميع منتجات الجزيرة إلى أكبر قدر من الناس. مشيرة إلى أن المؤسسة تميزت في ذلك - وما زالت - عبر الطرح الرصين، والجودة العالية في صحيفة الجزيرة بنسختَيها الورقية والإلكترونية، إلى جانب القنوات المتعددة الأخرى التي تتيحها المؤسسة لقرائها الكرام.
وأشادت حواري بالعلاقة المتميزة التي تربط بين «الجزيرة وسار»، والتي أثمرت هذه الاتفاقية التي سينتج منها المزيد من التفاهم والتعاون بما يعود بالنفع على الطرفين.
الجدير بالذكر أن مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر التي تأسست عام 1960م تقدم - إضافة إلى نسختَيها الورقية والإلكترونية - المنتجات الآتية: «الجزيرة أونلاين - الجزيرة بلس - الجزيرة سناب - الجزيرة موبايل - المجلة الثقافية - الإعلانية - مجلة روج - موقع عقاراتكم - موقع سياراتكم - آد ديناميك».