السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. اطلعت هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج على مقال الأستاذ سعد الدوسري، المنشور في صحيفتكم العدد 16124 بتاريخ 20-2-1438ه تحت عنوان «لا تتذاكوا علينا».. والذي ذكر فيه (تردد في الأوساط الاجتماعية أن هناك تلاعباً من قبل الشركة السعودية للكهرباء فيما يتعلق بموعد إصدار فواتير المستهلكين إذ يتم تأخيرها للشهر التالي، لكي تدخل ضمن الشريحة التالية، فتزداد رسوم الاستهلاك). بداية تشكر هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج الكاتب على طرقه لهذا الموضوع الهام، وتوضح في ذات الوقت أن الموضوع محل اهتمامها، وقامت بدراسته والتعليق عليه مراراً في برنامج التواصل الاجتماعي توتير عبر حسابها الرسمي والذي أكدت فيه على أن الاستهلاك الشهري للكهرباء ينسب دائماً إلى فترة استهلاك ثابتة هي 30 يوماً وهي الفترة التي بني عليها نظام الشرائح، وبالتالي فإن أحقية المستهلك في الاستفادة من نظام الشرائح هو أمر متحقق سواء زادت فترة الاستهلاك الفعلي أو نقصت عن هذه المدة، والتي يتم عندها الرجوع إلى حساب الاستهلاك اليومي لكل شريحة على أساس المدة القياسية (30 يوماً) وضربه في فترة الاستهلاك الفعلية. ومما تجدر الإشارة إليه أن زيادة فترة الاستهلاك أو نقصانها ترجع في أغلبها إلى عوامل مرتبطة بالتوقيت الزمني للقراءة شهرياً كأن تتزامن مع أيام العطل الأسبوعية أو الإجازات الرسمية. وتود الهيئة التأكيد على حق المشترك في الرجوع للهيئة لكل ما من شأنه حفظ حقوقه، كما يمكنه تقديم أي شكوى مرتبطة بالخدمة الكهربائية سواء تلك المرتبطة بفواتير الاستهلاك أو أي شكوى أخرى، أو التأكد من القيمة الصحيحة لاستهلاكه عبر استخدام الفاتورة الإلكترونية عن طريق موقع الهيئة الإلكتروني على شبكة الإنترنت www.ecra.gov.sa وفي ضوء ما تقدم فإن الهيئة تأمل منكم توجيه المختصين لديكم بنشر هذا التوضيح. وتقبلوا تحياتنا وتقديرنا. - هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج
