تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن عبد العزيز بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية، دشن القائم بأعمال محافظ رفحاء المكلف الأستاذ عواد بن عبدالله الشمري مساء الجمعة الماضية حفل افتتاح مهرجان صيف رفحاء 37، وذلك بحضور الدكتور جهز بن برجس الشمري مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة الحدود الشمالية أمين عام مجلس التنمية السياحية والمهندس شمام بن سعيدان الشمري رئيس بلدية رفحاء وعدد كبير من المسؤولين والأعيان والإعلاميين من داخل المحافظة وخارجها. حيث قام بافتتاح المعارض المصاحبة للمهرجان والتي تحتوي على معرض رؤية المملكة 2030 ومعرض لمركز السكر، ومعرض لمكافحة المخدرات، ومعرض لمركز طب الأسنان، والمركز الإعلامي للمهرجان. ثم بدأ بعد ذلك الحفل الخطابي من تقديم الأستاذ عبدالله العايش بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة للمشرف على اللجنة العليا للمهرجان رئيس بلدية رفحاء المهندس شمام الشمري، مشيداً بالدعم غير المحدود الذي تتلقاه البلدية من قبل أمير منطقة الحدود الشمالية صاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد، ومعالي وزير الشؤون البلدية والقروية، وأمين منطقة الحدود الشمالية المهندس عبدالمنعم الراشد، منوهاً فيها بجهود الهيئة العامة للسياحة ودعمها لمختلف المناشط السياحية والبرامج والمهرجانات في جميع مناطق المملكة، ومن ضمنها مهرجان صيف رفحاء 37 . وقدم شكره لجميع الرعاة والداعمين للمهرجان مادياً وتنظيمياً وإعلامياً لجهودهم المكثفة من أجل إنجاح مهرجان صيف رفحاء 37 وظهوره بالصورة اللائقة التي ترضي رواده من سكان المحافظة وزائريها من خارج المحافظة, كما قدم شكره لكافة الزملاء العاملين في اللجان على ما يبذلونه من جهد جبار في تقديم كل التسهيلات للجهات المشاركة لإنجاح رسالة المهرجان. ثم أوبريت بعنوان «للوطن رجال» كلمات الشاعر فواز بن عبداله وأداء المنشد بندر العقيلي والمنشد سعد الظفيري، بالإضافة إلى وصلات إنشادية للمنشدين العقيلي والظفيري. ثم كلمة توعوية للقاضي بمحكمة رفحاء الشيخ عبدالملك المضياني، ثم عرض الثعابين مع المدرب عبدالله الشمري، ثم بعد ذلك بدأ المنشد عبدالعزيز العليوي وصلته الإنشادية، وفي نهاية الحفل تم السحب على الجوائز للجمهور، وشملت أطقم ذهب ومبالغ مالية وأجهزة كهربائية وغيرها من الجوائز الأخرى. هذا وقد استمتع الحضور بفقرات المهرجان والذي حصد نجاحاً باهراً ومميزاً في يومه الأول.
