مهرجان «صيف رفحاء» ثمرة جهود متكاملة

ضمن الجهود الرامية إلى تفعيل المهرجانات والفعاليات بمنطقة الحدود الشمالية وتضافر الجهود بين بلدية محافظة رفحاء وفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار وشركاء آخرين من القطاعات الحكومية والقطاع الخاص لدعم مسيرة التنمية السياحية بالمنطقة. ومن خلال اللقاءات المستمرة والتنسيق مع بلدية محافظة رفحاء حول إقامة مهرجان صيف رفحاء 35، أثمرت تلك اللقاءات تنظيم مهرجان صيف رفحاء ووضع آلية التنفيذ وفق معايير مميزة لضمان نجاح هذا المهرجان. وقد استمتعت خلال الجوله الميدانية في موقع المهرجان بالتجهيزات المكتملة لعناصر المهرجان واستعداد الفرق المشاركة وتوفير بنية تحتية مميزة تحفها وسائل السلامة من كل جهة حرصاً على سلامة زوار المهرجان. وقد عمل فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة الحدود الشمالية بدعم المهرجان مالياً وفنياً وإعلامياً كما سيشارك في إقامة جناح عن درب زبيدة التاريخي وسيزود المهرجان بمطبوعات ومنتجات تسويقية وخرائط عن منطقة الحدود الشمالية.
وبهذه المناسبة أتقدم بالشكر الجزيل لصاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار على حرص سموهما للنهوض بالتنمية السياحية في منطقة الحدود الشمالية، وأتقدم بالشكر محافظ محافظة رفحاء الأستاذ عبدالله السياري على جهود سعادته في تذليل العقبات ودعم المهرجان، كما أشكر المهندس شمام بن سعيدان الشمري رئيس بلدية محافظة رفحاء المشرف العام على مهرجان «صيف رفحاء» على الجهود التي بذلها سعادته في تنمية السياحة في محافظة رفحاء والشكر موصول لأعضاء اللجان المنظمة للمهرجان كما أشكر مدير عام شامة زرود لتنظيم المهرجانات والفعاليات المنظم لمهرجان رفحاء على تعاونه وبذل كل ما يساهم في انجاح المهرجان، ونشكر رجال الأعمال والشركات والمؤسسات التي ساهمت في رعاية المهرجان وهذه تُعد مبادرة وطنية يستحقون عليها الشكر والثناء.. كما يسرني أن أقدم شكري الخاص لصحيفة الجزيزة الموقرة على دعمها لهذا المهرجان، وكذلك دعم وتعاون الإعلاميين بمحافظة رفحاء ما كان له الأثر الإيجابي في نجاح الاستعدادات والتسويق للمهرجان.