الجيش المصري يقتل 10 إرهابيين

في ضربات جوية بالعريش والشيخ زويد

نجحت قوات الجيش المصري الخاصة بمكافحة النشاط الإرهابي بشمال سيناء، في قتل 10 إرهابيين وإصابة 3 آخرين في عمليات قصف واستهداف وملاحقة مسلحين بمحيط مدينة العريش وجنوب الشيخ زويد. وقال مصدر أمني بشمال سيناء، إن قوات الجيش لاحقت خلية مسلحة جنوب مدينة العريش، وقتلت 3 إرهابيين وأصابت 2 آخرين، كما تم قصف بؤرة إرهابية غرب الشيخ زويد وشرق العريش، وقتل بها 7 وأصيب آخر تم رصدهم، أثناء محاولتهم الاختباء عقب تحركاتهم بهدف الوصول للطريق الدولي العريش رفح.
وإضاف المصدر الأمني، أن القوات أمس ل3 محاولات للهجوم على أكمنة جنوب وشرق العريش، بعد أن تم رصد مجموعة من المسلحين يحاولون إطلاق النار على ارتكازات أمنية عن بعد، لافتاً إلى أن القوات نجحت في إحباط محاولتين لتفجير عبوات ناسفة على طريق القوات أثناء تحركاتها بمدخل العريش الغربي، وجنوب الشيخ زويد، وانفجرت عبوتين أخريين بمنطقة رفح أثناء سير آليات أمنية. وأشار إلى أن القوات الأمنية بشمال سيناء ألقت خلال عملياتها الموسعة، بمختلف المناطق، القبض على 37 مشتبهاً بهم جار فحصهم أمنياً. من جهة أخرى قرَّرت المحكمة الإدارية العليا، بمجلس الدولة المصري، برئاسة المستشار محمد مسعود، تأجيل الطعون المقامة من الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وأحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الأسبق، وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، لإلغاء حكم «أول درجة» بتغريمهم 540 مليون جنيه، تعويضاً عن قطع الاتصالات أثناء ثورة 25 يناير، لجلسة 8 أكتوبر المقبل. وكانت دائرة الاستثمار بمحكمة القضاء الإداري، قد ألزمت كلا من مبارك ونظيف والعادلي، بأن يؤدوا من مالهم الخاص إلى خزانة الدولة، بالتضامن فيما بينهم، 540 مليون جنيه، عن الأضرار التي لحقت بالاقتصاد القومي، نتيجة قطع خدمة الاتصالات خلال الأيام الأولى للثورة.