البسام توفى في عنيزة

تعقيبا على ما كتبه الدكتور عبد الرحمن بن صالح الشبيلي نشر في جريدة الجزيرة العدد 15864 وتاريخ يوم السبت 25-5-1437ه الموافق 5-مارس- 2016م والمقال بعنوان (تأسيس المملكة العربية السعودية بأقلام 60 مؤرخاً قدامى ومعاصرين سعوديين وعرباً وأجانب - الحلقة الأولى)، وقد لفت نظري الكلام عن جدنا الشيخ عبد الله بن محمد البسام المتوفى في عام 1346ه وهو جد والدي الشيخ محمد بن سليمان البسام وأمه وجد الوالدة من أبيها وجد معالي الشيخ عبد الرحمن أبا الخيل من أمه، وقد ذكر الدكتور الشبيلي أن جدنا توفي بالعراق وأنه يذكر ذلك من تحقيق إبراهيم الخالدي، معتمداً على نسخة حررها المؤلف بمساعدة جزئية من المؤرخ إبراهيم بن عيسى ومحمد السليمان البسام ومستفيداً من وثائق أخرى. نفيد دكتورنا الفاضل: أولاً أن الجد عبد الله لم يتوف في العراق وإنما توفي في مسقط رأسه في مدينة عنيزة، ثانياً: إن الخالدي اعتمد في تحقيقه على نسخة نور الدين شريبة وعلى نسخة ابن عبيد وحيث إن النسختين فيهما من الأخطاء ما الله به عليم، ولم تنقل حرفياً من المخطوطة الأصلية، وقد أساء المحقق إلى المخطوطة إساءة بليغة، وإلى المؤلف رحمه الله بإضافة بعض الأخطاء والصور. ونوضح لسعادتكم أن الشيخ إبراهيم بن عيسى لم يكتب سوى 16 صفحة بطلب من المؤلف لانشغاله في أعماله وقد نقل ذلك من المسودات وبيّضها في الكتاب أما آخر الكتاب فقد نسخ الأوراق التالفة خوفاً من الضياع سبطه الوالد الشيخ محمد السليمان البسام، ولم يكتب شيئاً من عنده ولكن للوالد تعليق على صورة المخطوطة أما الأصل فلم يعلق عليه شيئا حفاظاً على المخطوطة وعدم العبث بها هذا وقد قامت دارة الملك عبد العزيز بتصوير المخطوطة مشكورة وتوزيعها وإني أشكر معالي أمينها والقائمين معه وخصوصاً الأخ أيمن الحنيحن رئيس وحدة المخطوطات جزيل الشكر.
هذا ما أردت توضيحه وإني أعتذر منه على ذلك لما له فضل والله الموفق.