قمة سدير تعود للاشتعال مرة أخرى بخبرة العنابي وتجدد البرتقالي

بعد غياب 6 مواسم

بعد غياب عن الأنظار 6 مواسم متتالية يعود ديربي سدير المنتظر بين الفيحاء والفيصلي للواجهة مرة أخرى، ومع عودته ستتجدد الذكريات والآمال في تحقيق الفوز التاريخي الذي تنتظره جماهير الفريقين.وستعكس المباراة الحالة الجيدة للفريقين بعد سنوات قضاها الفيصلي بين الكبار وستمنحه حق التفوق والخبرة وستجعله الأقرب للفوز، فيما ستكون الأماني الفيحاوية كبيرة في تحقيق الفوز كذلك في ظل عودة قوية للفريق صعد من خلالها لدوري الأولى وبات يعد العدة من أجل المنافسة للصعود لمصاف الأندية الكبار.
- تاريخ لقاءات الفريقين قد يبدو مغيباً تماماً وتاهت ذكرياته في طي النسيان ولم تعد تحمل ذكريات لقاءات الفريقين سوى القليل كان ل(الجزيرة) فضل استعادتها قبل لقاء الفريقين في موسم 1425/1426 عندما أفردت تقريراً خاصاً بلقاءات الفريقين.
وتعود لقاءات الفريقين للمرة الأولى بعد اعتماد الفريقين في سجلات الاتحاد السعودي لكرة القدم إلى العام 1386، وسجل الفيصلي أول حالة فوز في تاريخ الفريقين بنتيجة 4/1 وهي ذات النتيجة التي حضرت في آخر لقاء للفريقين بكأس الأمير فيصل موسم 1429، فيما كان أول فوز للفيحاء عام 1386 بنتيجة 1/0 وهي ذات النتيجة التي حقق الفيحاء فيها فوزه الأخير بدوري الأولى 1426.
- حضرت النتائج الكبيرة في لقاءات الفريقين وقد سجل الفيحاء النتيجة الأكبر بفوزه بنتيجة 6/2 في مسابقة كاس المؤسس عام 1419 وكذلك فوزه 5/0 في مباراة ودية عام 1391ه، فيما حقق الفيصلي فوزه الأكبر في العام 1429 بكأس الأمير فيصل للدرجة الأولى والتانية بنتيجة 5/2.
- قد يكون من الصعوبة بمكان عمل التوثيق الدقيق لتاريخ مباريات الفريقين بسبب الإهمال الكبير من قبل الناديين ومكتب المجمعة في توثيق التاريخ الرياضي لهما؛ ولذا سعت (الجزيرة) من خلال متابعتها المستمرة إلى البحث والتقصي، وعملنا جاهدين على جمع أكبر عدد من مباريات الفريقين وتقصي الحقائق بدقة ومع البحث والتحري بمساعدة عدة أطراف فيحاوية وفيصلاوية في وقت سابق كان لأرشيف الجزيرة دور كبير في رصد المباريات والذي حصلنا عليه عن طريق النادي الفيصلي ساهم في توثيق دقيق لعدد من المباريات، فخلال سنوات طويلة كان الفريقان يتنافسان بقوة على مدى أكثر من 65 عاماً مضت ولم نستطع سوى توثيق الفترة من عام 1402 إلى 1429 أي لمدة 30 سنة فقط بشكل دقيق ومتتال، حيث تقابل الفريقان 49 مرة كانت الغلبة فيها لصالح الفيصلي بواقع 16 فوزاً مقابل 15 فوزاً للفيحاء، في حين كان التعادل حاضراً 20 مرة، في حين التقى الفريقان قبل عام 1402 حسب الأرشيف الموثق في 12 مباراة دانت السيطرة للفيصلي حيث فاز في 8 لقاءات فيما فاز الفيحاء في ثلاثة وتعادلا في اثنين ليصبح المجموع 62 مباراة.