وزير الشؤون الإسلامية: العالم فقد قائداً مسلماً مسانداً للقضايا الإسلامية

أبا الخيل

رفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، باسمه ونيابة عن منسوبي الوزارة والمجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي، أحر التعازي وأصدق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء - حفظهم الله - والأسرة المالكة والشعب السعودي، في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - رحمة الله-.
وأوضح معاليه في تصريح صحفي أمس أن العالم فقد قائدًا مُسلمًا مساندًا للقضايا الإسلامية في العالم، ومناصرًا فذًا لمبادئ الأمن والسلام والعدل في شتى أنحاء المعمورة، وداعمًا صادقًا لنبذ حركات التطرف والعنف والإرهاب التي تسيء لسمعة الدين الإسلامي وتخالف القيم الإنسانية النبيلة.
وقال معاليه: إننا إذ نعزي في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لنبارك للشعب السعودي تولي خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود مقاليد الحكم في البلاد، واختيار الأمير مقرن بن عبد العزيز وليًا للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولياً لولي العهد نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا الداخلية، ونقدِّم البيعة لهم على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة.
وسأل معاليه المولى عزَّ وجلَّ أن يتغمد فقيد الأمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بواسع رحمته، ويجزيه خير الجزاء على ما قدّم للإسلام والمسلمين والإنسانية، ويسكنه فسيح جنته.
كما سأل معاليه - الله العلي القدير - أن يوفّق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- إلى ما فيه خير وصلاح المملكة العربية السعودية والأمتين العربية والإسلامية، وأن يديم على المملكة أمنها وأمانها، في ظل حكومتها الرشيدة أيدها الله وأمدها بعونه وتوفيقه.