«الهندسة المعمارية» .. أيقونة التواصل الإنساني والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو

بمناسبة مرور 60 عاماً على العلاقات الدبلوماسية

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، افتتح مساء أمس الأول معرض «كوماموتو آرتبوليس: التواصل من خلال الهندسة المعمارية»، الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع السفارة اليابانية، بمناسبة الذكرى ال60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية واليابان.
حضر حفل الافتتاح الذي أقيم في المتحف الوطني في مركز الملك عبد العزيز التاريخي بالرياض، القائم بالأعمال في السفارة اليابانية تاكاهاشي، ونائب الرئيس للمناطق بالهيئة الدكتور وليد الحميدي، والمشرف العام على مركز التراث العمراني الوطني بالهيئة الدكتور مشاري النعيم.
كما حضره مجموعة من سفراء الدول العربية والأجنبية لدى المملكة ومنهم سفير الولايات المتحدة ولبنان والبرازيل والمكسيك وألبانيا، وعدد من المتخصصين والمهتمين بمجال العمارة، وممثلي السفارة اليابانية وأبناء الجالية اليابانية وبعض الزوار من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح القائم بالأعمال بالسفارة اليابانية تاكاهاشي في كلمته خلال الحفل أن هذا المعرض يأتي ضمن الفعاليات والأنشطة المتبادلة بين المملكة واليابان في إطار العلاقة الوثيقة التي تربط بينهما في مختلف المجالات، لافتاً إلى أن التواصل الإِنساني وحركة التبادل الثقافي بين شعبي البلدين أسهما في تطوير العلاقة وتعزيزها.
وذكر أن المعرض يحتوي على نماذج من العمارة اليابانية وفنونها، مبيناً أن الفن المعماري الياباني في حركة مستمرة ومتلاحقة مما يجعل من العمارة اليابانية عمارة تأملية تجسد حركة التاريخ وحضارة الأمة وهويتها، وتمنى أن يطلع شعب المملكة على محتوياته ليتعرف الجميع على تطور الفن المعماري وحركاته المتلاحقة، الأمر الذي يسهم في تعزيز التواصل والتبادل الثقافي بين شعبي البلدين. أما المشرف العام على مركز التراث العمراني الوطني بالهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور مشاري النعيم، فعد المعرض نوعًا من التواصل الثقافي والإِنساني بين الشعبين السعودي والياباني، مبيناً أن مثل تلك الفعاليات الثقافية التي تسهم في التواصل الإِنساني سيسعى المركز لتبني عدد منها في المستقبل مع مجموعة من دول العالم.
وقال النعيم «المعرض يسهم في تعزيز العلاقة بين المملكة واليابان فضلاً عن أنه يشكل نافذة حضارية يطل من خلالها أبناء المملكة على تجربة اليابان المعمارية وفنونها، مشيدًا بجماليات وبساطة العمارة اليابانية وحركة تطويرها.
وتناول مميزات العمارة في المملكة وما تحمله المواقع والمباني التراثية من قيم تعكس تاريخنا وهويتنا.
ويحتوي المعرض على نماذج مصورة وأفلام مسجلة عن العمارة اليابانية وفنونها.