أُديت صلاة الميت على فقيد الوطن الشهيد رائد عبيد المطيري (أحد أفراد المرور السري) الذي اغتالته رصاصات الغدر والإرهاب في محافظة القطيف، واستشهد في ميدان الشرف وهو في خدمة وطنه على يد مجموعة من الإرهابيين. وقد تقدم المصلين محافظ محافظة الزلفي الاستاذ فيحان بن لبده وسعادة مدير عام الإدارة العامة للمرور اللواء عبد الله المقبل، واللواء: علي العضاض مساعد عام الإدارات العامة للمرور، ومدير شرطة الزلفي العميد سعد القحطاني، ومدير مرور الزلفي العقيد زيد السديري، ومدير مرور الأرطاوية العقيد محمد المطيري، والعقيد مناحي السبيعي، والمقدم عبد الله المطيري نائب مرور محافظة القطيف، ورئيس مركز الأرطاوية مسير الدويش. وقد نقل اللواء المقبل تعازي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد وسمو وزير الداخلية ومدير الأمن العام لذوي شهيد الواجب، مبينا أنه كُلف بنقل جميع متطلبات الأسرة إلى سمو وزير الداخلية. وأكَّد اللواء المقبل أن يد العدالة سوف تقبض على مرتكبي هذا العمل الإجرامي بأقرب وقت ممكن، مبيناً أن حضوره برفقه المحافظ ما هو إلا تجسيد للحمة الوطنية، مكرراً أصدق التعازي لذوي الشهيد سائلاً الله تعالى أن يرزقهم الصبر والسلوان. وبين اللواء المقبل أن الظواهر الإرهابية غريبة على مجتمعنا وننكرها تماماً، سائلاً الله تعالى أن يديم على بلادنا نعمتي الأمن والأمان، وأن يدحر كيد الكائدين وحسد الحاسدين. من جانبه نقل محافظ محافظة الزلفي تعازي القيادة الرشيدة وسمو أمير منطقة الرياض لذوي شهيد الواجب، وبيّن أن من نعم الله علينا أن رزقنا حكومة رشيدة، ومواطنين يسعون إلى التلاحم وإلى الولاء والانتماء لهذا الوطن. وسأل محافظ الزلفي أن استشهاد المطيري وهو على رأس العمل فخر لنا بمحافظة الزلفي لأنه تضحية في سبيل خدمة الدين ثم المليك والوطن، راجياً من الله أن يديم علينا هذا التلاحم والالتفاف حول القيادة، ونبذ كل ما يعكر صفو هذا البلد من تطرف وإرهاب وغيرهما، وأن يُعين رجال الأمن على تأدية واجباتهم وأن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها، وأن يمكن رجال الأمن من القبض على أولئك المجرمين الذين اعتدوا على رجل الأمن.
