قد تنام ثمّ تحلُم ثم تصحو وقد تصحو ثم تحلُم ثم تنام.. هناك من يصحو ليُحقق السابع من أحلامه وآماله وهنالك من يغفو ليحلُم بآلامه وأمنياته لسبع ثوان تتبعها 7 أيام ثم شهور ثمّ دهور... في الواقع الرياضي الحُلم متاح للكل ولكن تحقيق الحُلم يحتاج إلى نضال من أجل مبدأ وهو تحقيق الغاية بمساعدة الصديقة «الوسيلة». في عُرف الهلال دائما ما تكون الأحلام ليست مستحيلة ولكن المستحيل والحُلم في عادات الزعامة ألا يكسُر أرقام الهلال إلا مجد أرقام الهلال المتواصلة و التي بناها وأسسها بسور عظيم ابتدأ ب 6 لبنات من ذهبّ لُينهك « مُبتغي المجد» ليصل لقناعة مفادها أنه لا مجد إلا بالهلال ولا هلالا إلا هلالَ المجد.. - قالوا إن الهلال على أعتاب المجد، والصحيح عودة المجد على أعتاب الهلال فالأزرق هو باني أمجاد آسيا وهو زعيمها، فالهلال فقط يجاري الهلال في تحقيق ما عجز عنه الهلال..! كذلك من عادات الهلال وأعرافه أن يحترمه خصومه خارج الملعب قبل دخوله لتاريخه المُرصّع بالذهب وأمجاد البطولات وحقّ الخصم على الهلال احترامه داخل الملعب، فالأسد لا ينقض على فرائسه إلا بعد أن يستمدّ ثقته من زعامته ولا يستكين لمسمى « الزعيم « إلا بالفعل قبل اللقب. - «التخدير» و»التقليل» والإشاعات «عناصر يضعونها لعرقلة الزعيم وأنا أثق أن من حدد هدفه لابدّ وأن يضع في الحسبان حواجز السباق وقفزها ومن ثم معانقة «المجد السابع».. - يلقبونها ب»المستعصية» وهلالنا يحبّ أن نُناديها «المنشودة»، فما استعصى على غيره هو معروف ومنشود لدى الهلال، فمن كان له ماض لابد وأن يكون له فيها حاضر.. * ضعوا أيديكم في يد الهلال لنمشي سويا على طريق الذهب.. وعلى دروب المجد هناك المُلتقى..