الحكومة المصرية تضع خططاً أمنية محكمة استعداداً للانتخابات الرئاسية

مصرع شرطي مصري وإصابة آخر برصاص إرهابيين بسيناء

أكد المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، أن الانتخابات الرئاسية في مواعيدها، مضيفاً أننا نعمل بحيادية وشفافية تجاه الانتخابات، مؤكداً أن الحكومة منحت جميع التسهيلات أمام أي جهة لكي تراقب الانتخابات، وقال محلب إن الحكومة وضعت خططاً أمنية محكمة للاستعداد للانتخابات الرئاسية المقبلة.
كان محلب يرافقه الدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي قد افتتح أمس مشروعات عدة خاصة بالزراعة، وذلك ضمن خطط الوزارة للتوسع من أجل تحسين أداء العمل ومواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية الحديثة وقطاع الزراعة والبحث العلمي الزراعي.
وقال وزير الزراعة إن مركز المعلومات والطاقة المتجددة يمثل شبكة قومية حديثة ومتكاملة في مجال رصد وقياس مختلف العوامل والمتغيرات المناخية وتعظيم الاستفادة من مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة بالإضافة الى مركز لإنتاج الطاقة النظيفة، مؤكداً أن المركز يضم ثلاثة شعب رئيسة هي: معلومات تغير المناخ والطاقة المتجددة وشعبة المرصد الإعلامي وشعبة البرمجة وإدارة البيانات.
من جهة أخرى واصلت القوات المسلحة المصرية عمليات التمشيط والمداهمة للأوكار والبؤر الإرهابية لضبط العناصر التكفيرية والمطلوبين جنائياً والخارجين عن القانون، وتمكنت من القبض على 21 فرداً من العناصر التكفيريه بشمال سيناء منهم فرد فلسطيني الجنسية وضبط فرد بحوزته لاب توب يحتوى على صور ومعلومات ومخططات لعمليات إرهابية،كما نجحت القوات في القبض على المدعو حسين غانم حسين سليمان وهو من العناصر التكفيرية شديدة الخطورة بعد مطاردة عنيفة وتبادل كثيف لإطلاق النار مع القوات، كما قام كل من المدعو سلام سويلم السلات وسليمان سويلم السلات من العناصر التكفيرية المطلوبة ومسجلة بالأمن الوطني بتسليم أنفسهم إلى القوات المتمركزة بساحة الشيخ زويد في ظاهرة هي الأولى من نوعها نتيجة للأسلوب الجديد في القضاء على العناصر التكفيرية، وتمكنت القوات من تدمير عدد 4 عربة و16 دراجة بخارية بدون لوحات معدنية وحرق 31 عشة وتدمير 6 منازل وضبط جهاز لاسلكي. إلى ذلك لقي جندي مصري مصرعه وأصيب آخر في تبادل لإطلاق النار بمنطقة الشيخ زويد بشمال سيناء خلال تبادل لإطلاق النار بين الشرطة ومسلحين.
وأعلنت مصادر أمنية أن مسلحين رصدوا إحدى مدرعات الأمن أثناء مرورها بمنطقة الظهير بالشيخ زويد وأطلقوا النار عليها مما إدى الى استشهاد جندي وإصابة آخر، وقال شهود عيان إن المسلحين اعتلوا خزان مياه وأطلقوا نيرانهم على قوة أمنية أثناء تحركها على الطريق، وبدورها ردت القوات بكثافة على مصدر إطلاق النيران ولاذ المهاجمون بالفرار إلى جهة مجهولة، وأعقب العملية الإرهابية حالة استنفار أمني وأغلقت قوات الأمن مناطق جنوب الشيخ زويد، وجار عمليات تمشيأمني وتسيير فرق أمنية تجوب قرى جنوب الشيخ زويد بحثًا عن المهاجمين.