أعيان القطيف يجددون الولاء والبيعة لخادم الحرمين الشريفين

أكدوا أن ذكرى البيعة التاسعة استذكار لإنجازات قائد الأمة

بمناسبة الذكرى التاسعة لمبايعة أبناء الشعب السعودي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عبرعدد من المسؤولين بمحافظة القطيف ل «الجزيرة « عن عمق الولاء وصادق الوفاء للقيادة الحكيمة والوطن الغالي، وعن الإنجازات التي حققتها البلاد في عهده الميمون.
حيث قال :الشيخ وجيه الأوجامي – رئيس دائرة الأوقاف والمواريث بالقطيف بأن هذه البيعة أتت أكلها وثمارها وانعكاسها على الجميع بالجانب الإيجابي وما حققته من إنجازات في المجال الاقتصادي والتجاري الذي شهدته المملكة، كما أنها أعطت الضوء الأخضر الذي أنار للقيادة طريقها وتمسكت قوة استقرارها بنظام الحكم في هذه القيادة المباركة.
وأضاف قائلاً: فإننا رأينا بكل وضوح ما قامت به هذه القيادة حيث وفرت للجميع وسائل العيش والاستقرار الذي وضع لها قائده الحكيم في شتى المجالات، لذا نؤكد وبقوة بقاء هذه القيادة والعمل لتجديدها لصقل أبناء هذه البلاد ومن أجل أن نترك لأحفادنا هذا المستوى الراقي من الأمن الاقتصادي والتوازن في مجالات الحياة، ونسأل المولى أن يحمي قيادتنا من كل سوء وشر وما أراد به الأعداء سواء من الداخل أو من الخارج.
وقال رئيس عمدة تاروت الأستاذ عبد الحليم الكيدار باسمي وباسم محافظة القطيف نجدد الولاء والبيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز وولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز والأسرة المالكة ونبارك له على الانجازات التي حققتها المملكة على المستوى الداخلي والخارجي في مختلف القطاعات الحكومية وما شهدته من دعم سخي وخاصة في مجال التعليم والصحة وما حققته من مساندة للطلاب في البعثات الخارجية والاهتمام بهم لمواصلة دراساتهم العليا، كما حرص- حفظه الله- على تنمية الشباب ودعمهم، وكذلك دعم صندوق التنمية والقرارات الأخيرة التي تصب في مصلحة الدولة وبالأخص وزارة الإسكان والتي حرص على توفير وتحسين المستوى المعيشي لهذه البلاد والمواطنين من اجل العيش بحياة كريمة، مشيراً إلى أننا محسودون على هذه الدولة وقيادتها الرائدة التي أسهمت إسهاماً بارزاً في العدالة والحكم المطبق لشرع الله، كما أن خادم الحرمين الشريفين حرص على الشفافية والمصداقية بين أبنائه، سائلاً المولى عز وجل بأن يطيل في عمر خادم الحرمين الشريفين ويحفظه وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.
وقال عبد الرؤوف المطرود رئيس مجلس إدارة جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية بسيهات إن المملكة تحتفل بالذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - التي يتجدد فيها الولاء لهذا القائد العظيم والذي يعتبر المواطن هو أغلى الثروات، نستحضر من خلال هذه الذكرى ما تحقق من إنجازات جبارة في هذا الوطن المعطاء حيث شهدت المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله - قفزات نوعية في جميع الاتجاهات وعلى الأصعدة الاقتصادية والتعليمية والتنموية والاجتماعية والثقافية كافة، وسارحفظه الله بهذا الوطن نحو تنمية مستدامة مقرونة برؤية ثاقبة وبتطوير مدروس فكل يوم هو يوم عمل وإنجاز لتكون المملكة في مصاف الدول المتقدمة.
وأردف قائلاً: بأن هذه المناسبة الغالية على أبناء الوطن وتجسد اللحمة الوطنية بين أبناء المملكة والقيادة الحكيمة، سائلاً الله العلي القدير أن يديم على وطننا نعمة الأمن والاستقرار وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لكل ما فيه خدمة الدين والوطن.
وقال: عبد اللطيف النمر رجل الأعمال ورئيس لجنة الذهب والمجوهرات سابقا بغرفة الشرقية وعضو بالمجلس السعودي والخليجي لايخفى على الجميع ماقدمه صاحب القلب الكبير وملك الإنسانية وصاحب اليد البيضاء خادم الحرمين الشريفين خلال مانشاهده من تلمس احتياجات أبنائه المواطنين في شتى مناحي الحياة والسعي لتوفير كل سبل الراحة والاطمئنان والعيش الكريم لهم في كافة المحافل وخاصة بعد موقفه المؤثر أثناء استقباله للرئيس الأمريكي سيظل محفورا في الذاكرة الذي تحامل على نفسه ليثبت قوة عطائه لهذا البلد وصبره رغم معاناة الالم تحامل على نفسه، وحيث إن المملكة شهدت خلال هذه الحقبة نهضة شاملة وقفزات تنموية نحو التطور والبناء والتشييد في مختلف الميادين فكانت بحق وساما ومفخرة يعتز به كل أبناء الوطن، حيث ان ماتحقق من إنجازات شهدتها المملكة منذ مبايعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً على البلاد في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية، والتي شكلت في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنمية وإعداد المواطن، مبينا أن هناك مشروعات جبارة نفذتها الدولة على مستوى المملكة تؤكد من جديد تلمس خادم الحرمين الشريفين لهموم المواطن والمواطنة وحرصه الدائم على تحقيق العناية والرفاهية لهم في كافة الأصعدة.