فاصلة : (من يتمتع بجمال النفس ليس مزعجاً لا بالنسبة إلى نفسه ولا بالنسبة إلى الآخرين) - حكمة عالمية - لا يوجد ما يمكن أن يرسم يومك مثل بداياته ولئن اختلفت صباحات بلدك عن الصباحات الأخرى وقت سفرك مثلا، فذلك لأنك لم تفطن إلى أنك من يصنع صباحك وليس المكان وليس الناس. حتى لو استيقظت مبكرا في بلدك على أصوات مزعجة ومناظر جدباء وأناس في المدرسة أو الجامعة أو العمل يمطرونك بالشكاوى والتذمر فأنت وحدك من يصنع صباحك. والعامل البسيط الذي يبتسم لك عندما تخرج من منزلك ويلقي عليك التحية في بلاد أخرى إن لم تجده في بلدك فاخلقه في مخيلتك وسوف تجده فهو موجود لكنه لا تراه لأنك لم تبحث عنه. والأشجار التي تستقبلك في صباحات أخرى وتحتضنها عيناك حاول أن تزرعها في حديقة منزلك أو ابذرها في مخيلتك وسوف تجدها. «ما نفكر فيه نحصل عليه» قاعدة عميقة لكننا لا نتوقع تأثرها إلا حين نفهم كيف خلق الله الكون وما هي أسراره وقوانينه ببساطة لو أمسكت ورقة وقلم وكتبت عشرة أفكار تفكر فيها لاستحقت نفسك أن ترحمها من أفكارك السلبية ما دمت لا زلت مؤمنا بأن ما حولك هو من صنع الآخرين أيا كان وإنك لست مسؤولا عن كل ما لا يعجبك من حولك. مرة واحدة فقط قرر أنت تكون أنت من يصنع سيناريو يومك بكل لحظاته منذ أن تنام ليلا وحتى تستيقظ وإلى أن ينتهي اليوم والأجمل أن تفكر مساء وقبل النوم بكل الأحداث التي مررت بها والحدث المزعج تعيد تفاصيله في خيالك كما تحب. جرب أن تصنع حياتك.