رفع سعة مستشفى المجمعة إلى 500 سرير

قبل البدء في إنجازه:

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد المالك - سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلحاقاً لما نشرته في جريدة «الجزيرة» في عددها رقم 15093 تاريخ 23-3-1435ه في صفحة «عزيزتي الجزيرة» تحت عنوان (ما هو مصير مستشفى المجمعة الجديد).
وتعقيباً على الزيارة التي قام بها مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض، وكذلك مدير عام المشاريع بالوزارة، والتي قابلوا من خلال هذه الزيارة محافظ محافظة المجمعة الأمير عبد الرحمن بن عبد الله بن فيصل آل سعود - حفظه الله -، حيث أطلع سموه مدير عام الشؤون الصحية ومدير عام المشاريع بالوزارة، على الأرض المخصصة لمشروع أرض المستشفى الجديد، والتي سيتم إنشاء المستشفى عليها بسعة ثلاث مئة سرير، ونظراً للازدهار الذي تشهده المحافظة في شتى المجالات، بالإضافة إلى افتتاح العديد من الوزارات والإدارات الحكومية مكاتب لها في المحافظة، وما يتبع ذلك من التوسع العمراني والكثافة السكانية، فإن هذا المستشفى على المنظور القريب سوف يصبح غير ذي جدوى، حيث إن بناءه سيستغرق في حدود خمس سنوات، بالإضافة إلى ترسية تشغيله لإحدى الشركات المشغلة سيستغرق سنتين أو أكثر، أسوة بما هو حاصل الآن في مستشفى حوطة سدير، رغم أن مستشفى الحوطة صغير قياساً بمستشفى المجمعة، وبدلاً من أن يتم إنشاء المستشفى الآن بسعة ثلاث مئة سرير ثم نجد أنه لا يلبي الحاجة من إنشائه عند بدء تشغيله، لذا نقترح أن يتم رفع سعة مستشفى المجمعة من ثلاث مئة سرير لخمس مئة سرير حتى تكون هناك نظرة مستقبلية تلبي احتياجات المواطنين عند بدء تشغيل هذا المستشفى .. هذا ما نرجوه من معالي وزير الصحة ومدير عام الشؤون الصحية العمل على اعتماد رفع قدرة المستشفى الاستيعابية قبل تنفيذه.