مؤكدين أن الصورة أبلغ تعبيراً وأدق توصيفاً

مصورون فوتوغرافيون يبدعون في تجسيد الحب والولاء للوطن

إيمانا منهم بأن خدمة الوطن واجبة كل حسب موهبته عشقوا الكاميرا وأقسموا على خدمة الوطن (بعيونهم) لينقلوا لنا صوراً تحكي أروع معاني الحب والولاء للوطن من خلال عدساتهم.. هنا يعبرون بألسنتهم عن مكنون مشاعرهم وما تفسره لقطات كاميراتهم.
رسالة سامية
المصور الفوتوغرافي عبد العزيز الحميدي قال: تمر علينا هذه المناسبة لنستلهم العبر والدروس من سيرة القائد الفذ جلالة الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - الذي استطاع بحنكته ونافذ بصيرته وقبل ذلك كله بإيمانه الراسخ بالله - جل وعلا - أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ ويشيد منطلقاته وثوابته التي ما زلنا نقتبس منها لتنير حاضرنا ونستشرف بها ملامح ما نتطلع إليه في الغد من الرقي، فالمصور السعودي أصبح من المصورين الذين عبروا عن وطنهم بصور أبلغ من الكلام وقدم أيضاً صورا أخرى تعكس حضارة هذه الدولة الكريمة وشعبها الوفي من خلال عدسة كاميرته وتقدم رسالة سامية عن خلق شعب المملكة، فأصبح المصور السعودي مشاركا بصورة في معارض التصوير في كل الدول التي إضافة إلى الملكة العربية السعودية حسنا وبهاء من خلال تصوير المعالم الأثرية والصورة السياحية والأماكن المقدسة كبيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف.
فيما قال محمد الفهيد مصور فوتوغرافي: لقد غرس توحيد هذه الأرض الطيبة أول بذور النماء التي تشكل منها عصب الاقتصاد السعودي، إذ أثبتت تجارب الأمم أن الأمن الوطني والاستقرار السياسي شرطان أساسيان للنمو الاقتصادي والمصور الفوتوغرافي يرى ما لا يراه الآخرون ويشعر بما وراء ما يشعر به الآخرون وعلى هذا فمن المتوقع من المصورين الفوتوغرافيين أن يشاركوا في جميع المناسبات الوطنية والاجتماعية والدينية والمصور الفوتوغرافي لم يعد يطمح لمجرد المشاركة في معرض فوتوغرافي بل يطمح لوجود مشاركاته في جميع المحافل الوطنية أحدها هذا اليوم المميز فانه يسعدني ما قدمته من توثيق خلال وجودي بجميع المناسبات الوطنية على أرض أحساء الخير ووطن العز والنماء.
إبراز جمال الوطن
وقالت فردوس الجاسم: مهما سطرت من كلمات فلن أوفي هذا الوطن حقه حيث إنه يجب الولاء للوطن بشعور ينبع من قلب كل مواطن، فدور المصور السعودي هو إيصال تصويره في معالم بلاده وإبراز جمالها من عدسته ويستطيع أن يلتقط أجمل الصور للأماكن في وطنه ليظهر بجمال لم يره الآخرون وهذا واجبه كمواطن محب لوطنه.
هلال اليوسف مصور فوتوغرافي قال: كمصور أنا أستطيع تمييز حالات الناس من أعينهم إذا كانوا فرحين أو غير ذلك والحب أبرز مظاهر اليوم الوطني أقتنص هذا الشعور بين عدسات أعين الأطفال التي تنطق حبا وفخرا واعتزاز بيوم الوطن.
وقال منذر المسيان: حار القلم بما سيكتب في مثل هذه المناسبة الغالية على قلوب جميع من تسكن أرواحهم هذا الوطن المعطاء فمهما قلنا وكتبنا فلن نوفي وطننا حقه وواجبه علينا فمن أبسط الحقوق والواجبات علينا كمواطنين أن يخدم كل منا في مجاله بما يستطيع لرفعة وعز الوطن ومن واجبنا نحن (المصورين) أن نُظهر من خلال عدستنا مكنونات ما تحويه أرض وطننا الغالي فلدينا في هذا الوطن من تراث وماض ما يساعد على اقتناص الكثير من الصور التي تبرهن على عظمة ماضينا الجميل. ويقول إبراهيم الحسين مصور فوتوغرافي: نحن مصوري المملكة قريبون من التدشينات والافتتاحات للمشروعات التطويرية في المملكة حيث ساهمنا بإظهار الجهود من خلال عدستنا التي سعدت بهذا التطور، إن الاحتفاء بهذا اليوم تذكير بعظم الإنجاز الذي تحقق على يدي مؤسس هذا الكيان الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - وتابع مسيرته ونهجه من بعده أبناؤه الملوك ذلك الإنجاز الذي أسس على ثوابت عظيمة في مقدمتها التمسك بكتاب الله وسنة نبيه وحرص حكام المملكة على خدمة الدين والمقدسات والوطن والمواطن.
وقال الأستاذ فيصل الجاسم: الصورة تحكي قصصا كثيرة ولاشك أن أجمل هذه القصص تلك التي تتحدث عن الوطن حيث لا فخر يعلو فوق فخر الوطن، ومن واجبنا نحن كمصورين على الأقل إبراز جمال هذا الوطن للمواطنين أولا ثم لغير المواطنين وذلك من خلال نقل صور للأماكن الكثيرة في مملكتنا الحبيبة ولكن من وجهة نظر فنية علينا معشر المصورين إثراء المكتبة الفنية العربية والعالمية بصور عن مملكتنا الحبيبة لإبراز مدى التنوع الحضاري والثقافي في مملكتنا كذلك إبراز التطور والقفزة النوعية في شتى المجالات.
لطيفة الملحم محررة ومصورة صحفية تحدثت قائلة : في أجواء من ابتسامة الأطفال ورفع الأعلام الخضراء وازدحام الشوارع يحتفل كل طفل بمناسبة ذكرى اليوم الوطني التي تحل علينا كل عام، فهي ذكرى عزيزة وغالية على كل مواطن ومواطنة حيث تسمو من مشاعر الحب الصادق لوطننا الغالي وقيادته التي حققت لأبناء هذا الوطن الحياة الكريمة من خلال توفير كل الخدمات كما التقطت عدستي بعض من أحاسيس وفرح الأطفال بارتداء الأخضر مرددين عبارة (أحبك وطني)، حيث إن الاحتفال باليوم الوطني.
فيما يقول صالح يوسف البطاط مصور فوتوغرافي: لم يكن مشوار النماء سهلا ولكن الرجال إذا عزمت عزمت ها أنا المواطن السعودي أهتف بكل حب وطني وطني أطعمتني ربيتني وحميتني وستبقى عزيزا شامخا مثل موحدك ليس بوسعي سوى أن ألتقط لك صور تتناقلها الأجيال وتحفظها المتاحف، أن أرفع يدي إلى خالق الكون وأهمس خاشعا ( اللهم اجعل هذا البلد امنا مطمئنا) .
أمل الهاجري مصورة فوتوغرافية قالت : وتعبيرا عن سعادتي وفخري وانتمائي إلى هذا الوطن أحببت أن يتعرف العالم عن وطني عن كثب من خلال الصور من عدستي الصغيرة، فالتصوير كأي فن آخر يحمل رسالة وأهدافاً وطنية وإنسانية وما يميزه أنه يتخطى حواجز اللغة والحدود المكانية والزمانية الأخرى.
يشاركها بالقول سعد الدوسري مصور صحفي بجريدة الحياة قائلا : لاشك أننا فرحون مسرورون بهذه المناسبة الغالية وأتمنى أن تكون الاحتفالية بهذه المناسبة بدون حدوث مخالفات وتجاوزات من بعض الشباب هداهم الله، ودورنا نحن كمصورين فوتوغرافيين سعوديين تجاه وطننا هو إبراز جمال الوطن.
تقول ابتهال الشاعر مصورة فوتوغرافية: أنا كمصورة فوتوغرافية أؤمن أن التصوير لغة لذا أستطيع أن أجسد رسم أو كتابة موضوع من خلال صورة، فمن خلال العدسة أقوم بإعادة إسقاط المشهد الذي أمامي في صورة تمثيل المنظر أو الحدث أو الخبر الذي أريد أن أرسله إلى الملتقى وعند تصويري للمناسبات الوطنية والتراثية للوطن يجعل من السهل إطلاع الآخرين ومعرفتهم بثقافات هذا الوطن المعطاء.
فيما يقول محمد المهندس مصور صحفي: أفتخر كوني مصورا أنظر إلى وطني من خلال عدستي لالتقاط مضامين ومواقع من على أرض مملكتنا الحبيبة التي ربما لا يلتفت لها الشخص عندما يراها بالعين المجردة المصور عندما يمتهن التصوير بكل أنواعه فهو يحمل رسالة معبرة من أبناء هذا الوطن فهو مؤتمن حتى على الصورة التي يلتقطها.
شادن المهلهل مصورة فوتوغرافية قالت : في يوم الوطن تتجدد المحبة يتجدد الولاء نفخر بهذه الذكرى العزيزة ذكرى تأسيس دامت سنوات من العطاء بقيادة القائد العظيم جلالة الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - وفي يوم الوطن يتجدد الإبداع تعلو الهمة لدى مصورين ومصورات مملكتنا الحبيبة يأتي دورهم في إبراز ما تتمتع به مملكتهم من ثقافات وتراث وأثار وتقدم حضاري.
أما محمد العقيل مصور فوتوغرافي فقد قال : مع مطلع كل فجر وإشراقة كل شمس نجدد الولاء لك أيها الوطن الغالي في أحداقي حملتك حبا يفوق الحب وفي أوردتي حملت نبض شموخك، فكم أنا فخور بانتمائي لك أيها الوطن.
فيما قالت نوف المعيوف مصورة فوتوغرافية: كوني مصورة سعودية أجد أنه لا يجب الاكتفاء بتصوير المناسبات والأحداث فحسب بل يجب تطوير هذه المهارة لتحقيق جوانب أهم وتوثيق مراحل التطور التي تشهدها البلاد أيضاً الإسهام بنقل صورة حقيقية وجميلة عن واقع المملكة بيئة ومعالم ومشروعات وغيرها بحيث تكون إنتاجية المصور كمرآة تعكس هذا الإبداع للمتلقين في الداخل والخارج على حد سواء، وأيضا كوني امرأة أجد أنه من واجبي إبراز دور المراة السعودية في الإسهام بحرك التنمية وما حققته من إنجازات.