الجزيرة تقف على جهود مرور الرياض في تعزيز العمل الخيري بين أفراد المجتمع السعودي

موقوفون على ذمة مخالفات حوادث «قضاء وقدر»: نتوق للعيد مع أهلنا

عزَّز مرور منطقة الرياض العمل الخيري والبحث عن الأجر في شهر رمضان المبارك؛ إذ تتضاعف الحسنات بالتبرع للموقوفين على ذمة مخالفات حوادث «قضاء وقدر»؛ ليتم إخلاء ذممهم، وليشهدوا العيد مع أهاليهم وأسرهم من سعوديين ومقيمين.
«الجزيرة» وقفت ميدانياً على توقيف الناصرية بمرور الرياض، وتجولت مع العقيد فيصل بن سعيد القحطاني، الذي رحب بالدور الذي تقوم به جريدة الجزيرة في دعم وتعزيز العمل الخيري بين أفراد المجتمع السعودي الخيّرين، وقال إن المرور منذ نحو ثلاثة أعوام وهو يباشر مساعدة أي موقوف على ذمة حوادث مرورية شريطة أن تكون «قضاء وقدراً»، وليست ناجمة من تهور وسرعة أو قطع إشارة. مضيفاً «إننا بالمرور نركز على جانب الأجر والمثوبة، وهذا بتوجيه من سعادة اللواء عبدالرحمن بن عبدالله المقبل، ومتابعة من سعادة العقيد علي بن عبد الله الدبيخي مدير مرور منطقة الرياض لجميع أقسام الحوادث بمدينة الرياض؛ إذ نسهل ونسعى للتسهيل في إجراءات إطلاق سراح الموقوفين على ذمة حوادث من خلال المتبرعين والمتصدقين من أهل الخير والباحثين عن الأجر؛ ليسعد هؤلاء بقضاء العيد مع أهاليهم وأسرهم، وهم من جنسيات مختلفة، منهم سعوديون ومقيمون، والمبالغ عليهم بعضها ما بين ثلاثة وأربعة آلاف وبعضها يزيد، لكنه يتعذر عليهم الدفع لظروفهم المالية الصعبة».
ويضيف العقيد القحطاني «إننا بمرور الرياض ممثلاً بأقسام الحوادث ننسق مع أهل الخير والباحثين عن الأجر بإطلاعهم على إجراءات وأوراق الحادث كافة والتقديرات المتعلقة به، وإننا في شهر فضيل شهر الخير والبركة والمحبة والصدقة؛ وبالتالي نسعى إلى المساهمة في إخراج مبالغ مالية يتعذر عليهم دفعها، ويأتي من يبحث عن الخير ليُسعد إنساناً ظروفه لن تساعده في أن يوفر المبلغ المطلوب عليه». ورحّب العقيد فيصل القحطاني بمحبي الخير، وهم كثر في بلادنا المباركة ولله الحمد، عبر الاتصال على هاتف مرور الرياض 4411111؛ إذ يمكن التواصل معهم من خلال أقسام الحوادث والتنسيق فيما يخص التبرع لأي شخص لديه مبالغ مالية، ومحجوز إلى حين سدادها.