قرَّر مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري برئاسة جمال علام تأجيل اجتماعه، الذي كان مقرراً له أمس، إلى أجل غير مسمى، بسبب الأحداث السياسية المشتعلة التي تمر بها مصر حالياً، حيث تعذّر على 4 أعضاء من المجلس الذهاب إلى مشروع الهدف بمدينة السادس من أكتوبر لحضور الاجتماع نظراً لغلق الطريق بسبب أحداث الحرس الجمهوري الدامية. وقال ثروت سويلم، المدير التنفيذى لاتحاد الكرة، إن التأجيل جاء بسبب الأحداث السياسية والأمنية، مؤكّداً أنه لم يتحدد الموعد الجديد للاجتماع الذي كان من المقرر أن يتخذ قرار نهائي ورسمي في عودة الدوري العام أو إلغاء المسابقة للموسم الحالي في ظل اشتعال الأوضاع ورفض الأمن إقامة المباريات في الوقت الحالي. وأكّدت مصادر مسؤولة باتحاد الكرة المصري أن قرار إلغاء الدوري الممتاز بات حتمياً في ظل عدم الاستقرار السياسي والأمني في البلاد بسبب التظاهرات المستمرة لمؤيّدي ومعارضي الرئيس المعزول محمد مرسي والتي أدت لسقوط عشرات القتلى والمصابين من الجانبين. وأضافت المصادر أن جميع أندية الدوري الممتاز وأجهزتها الفنية تتفق على إلغاء البطولة لأن مصلحة مصر أهم من عودة الدورى محذرين من أن إقامة البطولة في هذا التوقيت تهدد بحدوث كارثة مثل مذبحة استاد بورسعيد التي راح ضحيتها أكثر من 72 قتيلاً ومئات المصابين من جماهير النادي الأهلي. من ناحية أخرى تلقى اتحاد الكرة المصري عرضاً من إحدى شركات التسويق لتنظيم مباراة ودية للمنتخب المصري الأول يوم 14 أغسطس أو 19 نوفمبر، أمام كولومبيا يتم إقامتها بمصر، كما تقدّمت شركة أخرى بعرض لإقامة مباراة ودية يوم 30 أكتوبر أمام منتخب المكسيك تقام بأمريكا.
