شهدت الأسواق التجارية في مدن ومحافظات منطقة تبوك خلال العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك منافسة تسويقية بين أصحاب المحلات التجارية. وقد اعتمد اصحاب هذه المحلات تخفيض الاسعار في محاولة لجذب المتسوقين والمشترين لهذه المراكز والأسواق التجارية. وقد شهدت الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك حركة انتعاش ملحوظة في الاسواق التجارية بالمنطقة مع صرف رواتب منسوبي القطاعات الحكومية المدنية والعسكرية قبل موعدها المعتاد بخمسة أيام وقبل بدء اجازة القطاعات الحكومية التي ابتدأت يوم الاربعاء الماضي. ورصدت وكالة الأنباء السعودية في الأيام العشرة الاواخر من شهر رمضان المبارك الحركة التجارية داخل هذه الاسواق وسجلت بعض المشاهد حيث شهدت البنوك التجارية واجهزة الصرف الآلي ازدحاماً في الايام الأولى من صرف الرواتب لشراء احتياجاتها لعيد الفطر المبارك. كما سجلت العديد من المحلات التجارية الكبرى في مدينة تبوك خاصة محلات بيع الاقمشة ومستلزمات العيد ومحلات الملابس الجاهزة ومحلات بيع الاحذية ومحلات ملابس الاطفال ومحلات بيع الكماليات شهدت حركة بيع ونشاط كبيرة تسببت في كثير من الاحيان في ازدحام الشوارع المؤدية الى هذه الاسواق وحرصت المراكز التجارية الى استقطاب المتسوقين باساليب الإغراء التسويقي عن طريق تقديم هدايا تشتمل على سيارات واجهزة كهربائية واطقم. وشهدت اسواق بيع الاجهزة الكهربائية خاصة في مدينة تبوك ومحلات بيع الملابس الشتوية اقبالا كبيرا من قبل المتسوقين وذلك لما تمر به مدينة تبوك من موجة باردة انخفضت فيها درجة الحرارة الصغرى الى صفر مئوي واصبح الشراء مرتكزا على الملابس الشتوية والعباءات الشتوية بالاضافة الى ما تشهده محلات الخياطة الرجالية والنسائية من ازدحام شديد. كما شهدت الاسواق والمحلات التجارية التي تعرض مستلزمات العيد ازدحاما خاصة محلات بيع الثياب الجاهزة والاحذية والاشمغة والعقل ومحلات بيع مستلزمات الاطفال والنساء. ولجأ العديد من المحلات التجارية الى تخفيض الاسعار لاستغلال الحركة التسويقية والتخلص من السلع القديمة الموجودة لديها. ويلاحظ ان محلات بيع ملابس الرجال حافظت على ثبات اسعارها نسبياً. وفيما يخص محلات بيع المستلزمات الرجالية فان الاسعار بها مازالت في حدود الاسعار السابقة حيث تتنافس في هذا المجال الشركات والمؤسسات العديدة المتخصصة في بيعها ولهذا تجد ان اسعارها متقاربة ويشجع الاقبال على احدها دون الآخر وما يخصص له من جوائز قيمة من بينها سيارات فخمة ومبالغ مالية عالية بهدف كسب عملاء جدد وتسويق اكبر عدد ممكن من هذا المنتج على حساب ذلك. وتظل جادة الأمير فهد بن سلطان بتبوك من الأسواق الرئيسية في مدينة تبوك وذلك لوجود محلات تجارية متعددة الاغراض تلبي احتياجات المتسوقين باسعار مناسبة. كما شهدت اسواق بيع الحطب والفحم اقبالا كبيرا من المتسوقين خاصة وان مدينة تبوك تشهد حاليا موجة برد شديدة ساعدت على تنشيط حركة البيع في هذه الأسواق. وقد التقت وكالة الانباء السعودية مع عدد من اصحاب المحلات التجارية والاسواق فاكدوا ان خلال العشر الآواخر من شهر رمضان المبارك شهدت محلاتهم اقبالا كبيرا من قبل المتسوقين وبينوا ان الاسعار مناسبة جدا وفي متناول الجميع. كما اكد المتسوقون ان الاسعار مناسبة وان جميع السلع والمستلزمات متوفرة وبشكل كبير.
