رفع معالي مستشار سمو وزير الداخلية سعد الناصر السديري أحر التعازي وأصدق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وللأسرة المالكة، والشعب السعودي، والأمتين العربية والإسلامية في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-. وقال: نعزي أنفسنا والجميع في فقيدنا الراحل الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- فإننا نحتسبه عند الله عز وجل ونسأله سبحانه أن يغفر له ويتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يجزيه خيراً على ما قدمه لدينه ووطنه. وأضاف: «كان الفقيد -رحمه الله- مدرسة في الأمن والأمان، بل جامعة أمنية تبث الفكر المعتدل والأصيل، فلا إفراط ولا تفريط، وحفلت مسيرته في المناصب التي تقلدها بالعديد من المنجزات التي تكتب بماء من ذهب وتؤطر بأزهار الرأفة والرحمة، وتحظى المملكة اليوم بفضل الله ثم بفضل جهود وزارة الداخلية بسمعة مذهلة في أصقاع المعمورة بانتشار الأمن في كل شبر من تراب هذا الوطن المعطاء. كما رفع معالي مستشار سمو وزير الداخلية سعد الناصر السديري أصدق التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة اختياره وليّاً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع. وأبدى سعادته بهذا الاختيار، مؤكداً أن لسموه باعاً طويلاً في الإدارة السياسية إلى جانب رئاسته للعديد من الجمعيات واللجان والمؤسسات الخيرية التي يرأس مجلس إدارتها سموه. وقال السديري: «إن الأمير سلمان بن عبدالعزيز رجلً أمضى عمره وأفناه في خدمة دينه ووطنه في العديد من المجالات التنموية التي بدأت منذ توليه إمارة منطقة الرياض»، منوهاً بتخصيص سموه يوم بشكل أسبوعي يستمع فيه للمواطنين. من جانب آخر هنأ سعد الناصر السديري، صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز بمناسبة الثقة الملكية بتعيينه وزيراً للداخلية، وقال: «من الأعماق أهنئ سموكم الكريم وحكومتنا الرشيدة والوطن الغالي بالثقة الملكية الكريمة بتعيينكم وزيراً للداخلية خلفاً لرفيق دربكم الراحل الكبير صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه وأكرم مثواه-، وأنتم إن شاء الله خير خلف في حمل راية سفينة الأمن في هذا الوطن الكريم.. حيث إن لسموكم الخبرة الكبيرة في حمل الحقيبة الأمنية، وكما عرفكم الجميع بحرصكم على أمن الوطن والمواطن»، مؤكداً أن هذا التعيين يأتي تعبيراً جميلاً عن التقدير السامي لمسيرة سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز العطرة في خدمة قطاع الأمن في بلادنا الغالية على مدى أربعة عقود خلت. وسأل الله عزّ وجل أن يرحم الأمير نايف بن عبدالعزيز ويسكنه فسيح جناته وأن يحفظ لنا قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين ويلبسه لباس الصحة والعافية ويعينه ويوفقه لكل ما فيه عزة هذا الوطن الغالي.
