الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
أمير القصيم يواسي خالد بن صالح الدباسي في وفاة زوجته وابنتيه
الاتفاقية الإستراتيجية مع شركة هيوماين تتبنّى تقنيات متقدمة وتوطين حلول الذكاء الاصطناعي
توقيع مذكرة تعاون بين إمارة القصيم والمركز الوطني لسلامة النقل
مسار رياضي لذوي الإعاقة بتعليم مكة
مرتفعات تروجينا وجبل اللوز تشهد تساقط الثلوج وهطول الأمطار
270 ألف طالب وطالبة بالطائف يحتفون باليوم العالمي للغة العربية بحزمة من الفعاليات
إطلاق عدد من الطيور الجارحة في السودة
سورية: مقتل شخص واعتقال ثمانية بعملية أمنية ضد خلية ل«داعش»
احتجاز الآلاف و70 من طواقم صحية بجنوب دارفور «الصحة العالمية» تطالب بالإفراج الآمن وغير المشروط
هل الإنسانُ مُختَرَق؟
أمير القصيم: سوق العمل الموجّه الحقيقي للتخصصات التعليمية
في الشباك
كوزمين: المركز الثالث في كأس العرب "إنجاز"
أوبك تبقي توقعات الطلب على النفط مستقرة عند 1.3 مليون برميل يوميا
نائب أمير الشرقية يستقبل مجلس «تعافي»
دار التوحيد بالطائف.. بدايات العلم والمعرفة
وزير البيئة يرأس اجتماع مجلس إدارة صندوق التنمية الزراعية
الحسني يقرأ ثقافة الخوارزميات بديوانية المزيني
رسائل الأدباء في القرن العشرين على طاولة «كتاب جدة»
نعمة الذرية
موسم الشتاء.. رؤية طبية ونصائح عملية
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة يشخص أورام الرئة عبر تقنية تنظير القصبات الهوائية بالأشعة الصوتية EBUS
"القصيم الصحي".. اعتماد "سباهي" و"عناية الكبار"
تعزيزاً لمكتسبات رؤية 2030.. المملكة مقراً إقليمياً لبرنامج قدرات المنافسة
تعول على موسكو لمنع جولة تصعيد جديدة.. طهران تعيد تموضعها الصاروخي
في ذمة الله
البيطار يحتفل بزفاف مؤيد
القحطاني يحصل على الماجستير
سمو ولي العهد يعزّي ولي عهد دولة الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك صباح الناصر الصباح
أكد أنه امتداد لدعم القطاع الصناعي من ولي العهد.. الخريف: القرار يعزز التنمية الصناعية ويطور القدرات الوطنية
فرص امتياز في معرض أبها
«الأسير» يعيد هند عاكف بعد غياب 16 عاماً
خالد عبدالرحمن يصدح في «مخاوي الليل»
الكلية التقنية بجدة تنتزع لقب بطولة النخبة الشاطئية للكرة الطائرة 2025
مدربا ميلان ونابولي: مواجهتنا صعبة والتركيز سيمنحنا بطاقة العبور لنهائي السوبر الإيطالي
هنأت ملك بوتان بذكرى اليوم الوطني لبلاده.. القيادة تعزي أمير الكويت في وفاة جابر مبارك
الاتحاد العربي يستعرض مسيرة 50 عاماً في معرض بالدوحة
تصاعد الاستيطان الإسرائيلي يثير إدانات دولية.. واشنطن تؤكد رفض ضم الضفة الغربية
حرقة القدم مؤشر على التهاب الأعصاب
علماء روس يطورون طريقة جديدة لتنقية المياه
حنان الغطيمل تحصد جائزة عالمية وضمن 100 قيادية
الفتح يتعادل إيجابياً مع النصر ودياً
رئيس الأكاديمية الأولمبية السعودية "بن جلوي"يشهد تكريم خريجي دبلوم الدراسات الأولمبية
البكري تحذر من الإفراط في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي
تفوق رقمي للأفلام مقابل رسوخ محلي للكتب والمكتبات
أمسية شعرية سعودية مصرية في معرض جدة للكتاب 2025
ضبط 952 كيلو أسماك فاسدة ببيشة
تصعيد ميداني ومواقف دولية تحذر من الضم والاستيطان
موسكو ومسارات السلام: بين التصعيد العسكري والبعد النووي للتسوية
أبو ملحة يشكر أمير عسير
أمير تبوك يطلع على نسب الإنجاز في المشروعات التي تنفذها أمانة المنطقة
الشؤون الإسلامية بالمدينة تشارك في البرنامج التوعوي "إنما يعمر مساجد الله من آمن" بمحافظة ينبع خلال شهر جمادى الآخرة
نائب أمير منطقة مكة يستقبل وفد من أعضاء مجلس الشورى
المساحة الجيولوجية : الهزة الأرضية المسجلة اليوم بالمنطقة الشرقية لم تحدث خسائر
الهيئة العامة للنقل وجمعية الذوق العام تطلقان مبادرة "مشوارك صح"
«هيئة الحرمين» توفّر سوارًا تعريفيًا للأطفال
«المطوف الرقمي».. خدمات ذكية لتيسير أداء المناسك
الحياة الفطرية يطور الحوكمة ب« الثقوب الزرقاء»
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
د. عبد الرحمن بن صالح العشماوي
اثنتا عَشْرَةَ زَهْرَهْ
الجزيرة
نشر في
الجزيرة
يوم 09 - 12 - 2011
رسالة عزاء شعرية إلى حائل التي فقدت اثنتي عشرة طالبة في حادث مرور مؤلم توفي فيه -أيضاً- سائقا السيارتين- رحمهم الله جميعاً.
اثنتا عَشْرَةَ زَهْرَهْ
سَلْسَلَ الفجر إليهنَّ مع الإِشرافِ نَهْرَهْ
وحباهُنَّ على مائدةِ الإحساسِ سِرَّهْ
كانت الأرضُ ابتهاجاً..
والنَّدىَ يَهمي عليها، قَطْرَةً فيِ إِثْرِ قَطْرِهْ
لم تكنْ حائلُ في إشراقة الفجر..
سوى بيتٍ من الشِّعْرِ روى التاريخ شَطْرَه
وروى الفجرُ الذي غَنَّى على واحتها الخضراءِ..
شَطْرَهْ
لم تكن حائلُ إلاَّ درةً في مُقْلَةِ الفجر الذيِ غَنّى لها..
أَيَّةَ دُرَّهْ
اثنتا عَشْرَةَ زَهْرَهْ
غرَّدت أحلامُهنَّ الخُضْرُ في رَوْضِ الأَمَلْ
وتزاحَمْنَ على بوَّابة الفجر..
وبادَرْنَ العَمَلْ
ونَسَجْنَ الفجر خَيْطاً
بمَدَى الرَّغْبَةِ في العلمِ اتَّصَلْ
قَهوَةُ الفجر تغنِّي
وانثيالاتُ ضياءِ الفجر تَبني في المدى
قَصْرَ التَمَنِّي
تسكب الإحساسَ بالفرحةِ في إطلالَةِ الظَّبيِ الأَغَنَّ
اثنتا عَشْرَة زَهْرَهْ
لم تكن حائلُ - في إحساسهنّ - الزَّهرَ والرَّوضَ النَّضيرْ
لم تكن ساقيةَ النَّبعِ ولا الماءَ النَّميرْ
لا، وما كانتْ بساطاً من حريرْ
إنَّما كانتْ لهنَّ الحِضْنَ والقلبَ الكبيرْ
كانت الإحساسَ بالناسِ..
أَبَاً يحنو، وأمَّاً تمنح الحُبَّ..
وشَدْواً في فَمِ الطفل الصغيرْ
اثنتا عَشْرةَ زَهْرَهْ
سكب الفجرُ على أهدابهنَّ النُّورَ من فَيْضِ الشُروقْ
واَرْتَوَتْ من مَنْبَعِ الرَّغْبَةِ في العلمِ العُروقْ
ومضى الرَّكبُ إلى جامعةِ العلمِ وميدانِ السُّموُقْ
أيُّ ركبٍ سار في هذا الصَّباحْ
إنَّها حافلةٌ تَطْوي مَدَاها في غٌدوٍّ ورَواحْ
ربَّما طار بها السائقُ من غيرِ جَنَاحْ
ربَّما - يرحُمه اللهُ - امتطاها كالرِّياحْ
ربَّما ضايقَها الدَربُ وأدْمَتها الحُفَرْ
ربَّما رافَقَها في زَحمَةِ السَّيرِ الخَطَرْ
ربَّما أَخطَأَها التوفيقُ، جافاها الأَثَرْ
رُبَّما خَاتَلَ عينيها النَّظَرْ
رُبَّما..
كم «رُبَّما» قِيلَتْ..
وكم ردَّد معناها البَشَرْ
كم حديثٍ، كم خَبَرْ
«رُبَّما» قِيلَتْ، و»كم» قيلَتْ، و»لَوْ»
وحروف الوطن والتخييرِ واوٌ ثم فاءٌ ثمَّ أَوْ
كم حديثٍ طار عنها وانتشَرْ
وترامَى وانحَسَرْ
ومَدَى القصَّةِ..
أنَّ الأَمرَ مرَهونٌ بتصريفِ «القَدَرْ»
اثنتا عَشَرةَ زَهْرَهْ
إيهِ يا حائلُ
يا مَنْ فيكِ للجُودِ مَبيتٌ ومِقيلْ
إنَّها الدنيا رحيلٌ في رحيلْ
نحن فيها كالنَّباتات التي تَنْبُتُ في قلب المَسِيلْ
اسأليها: كم مضى جيلٌ..
وكم يَخْلُفُه في الأرضِ جِيلْ؟!
اثنتا عشرةَ زَهرَه
يا إلهِ العرشِ أَمطِرْهُنَّ بالرحمةِ والصَّفحِ الجميلْ
واجعل الجنَّةَ مَثواهُنَّ والظِلَّ الظَّليلْ
وامنح الأهلَ قلوباً..
تجعل الصَّبرَ شراعاً يَمْخُرُ البَحْرَ بهمْ...
يُخرِجُهم من لُجَّة الحُزنِ الثَّقيلْ
أَحْسَنَ اللهُ عزاءَ الأَهْلِ فيهنَّ..
ويا بُشْرَى لأهل الصَّبرِ..
بالفَضلِ الجزيلْ
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
اثنتا عَشْرَةَ زَهْرَهْ
اللغز
زهرات من حائل إلى رحمة الله
قراءة نقدية في ديوان " ويورق الخريف " للشاعر عيسى جرابا
وكم يطربني صوت ندائك
جد وهزل
أبلغ عن إشهار غير لائق