لا تزال الجزيرة تثبت للجميع أنها ذات طموح عالمي ودولي من خلال نظرة ثاقبة ورؤية متميزة في الانتشار الدولي والحضور المتميز، وذلك من خلال تقديم خدمات تقنية وإعلامية متميزة، هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط. وتأتي هذه المشاركة في معرض دبي الدولي للسيارات، الذي يضم مئات الشركات العالمية في مجال السيارات والمحركات بأنواعها كافة، دليلاً واضحاً على حرص مؤسسة الجزيرة على الحضور في الفعاليات الضخمة في المنطقة بشكل عام. وقد جذب جناح الجزيرة المشارك في المعرض انتباه الحضور، ونال إعجابهم من خلال تقديم خدمة «الجزيرة بلس»، التي تُعَدّ الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، إلى جانب صحيفة المرأة العربية «أوج». الجدير بالذكر أن صحيفة الجزيرة هي أول صحيفة سعودية تنشئ موقعاً على شبكة الإنترنت، وتوجت خبراتها في تحقيق السبق والانفراد بين الصحف السعودية بالحصول على ترخيص مزود إنترنت ISP، وما زالت حتى الآن الصحيفة الوحيدة بين الصحف المحلية التي رخص لها بتقديم خدمات الإنترنت للجمهور، ومكّنها هذا من امتلاك خبرات تراكمية جعلتها دائماً في الطليعة بهذا المجال. وقبل دخول خدمات الإنترنت إلى المملكة بنحو سنتَيْن أنشأت الجزيرة نواة لبث ثقافة الإنترنت وسط المجتمع المحلي، وسعت للتعريف بها، وذلك من خلال إنشاء شبكة إنترانت الجزيرة، وكانت تبث عليها جميع محتويات موقعها على الإنترنت، إضافة إلى بعض البرامج التثقيفية والتعليمية، وتزامن ذلك مع نجاح الجزيرة بوصفه عاملاً تثقيفياً في هذا المجال من خلال الصفحات المتخصصة في الصحيفة (صفحة عصر المعلوماتية اليومية، صفحة القرية الإلكترونية)، وتوّجت ذلك بإصدار مجلة متخصصة هي مجلة (الاتصالات والعالم الرقمي) تصدر كل يوم أحد. وقد نالت الجزيرة خلال مسيرتها الحافلة عدداً من الجوائز المحلية والعربية والعالمية، من أهمها: المركز الأول في مسابقة التميز الرقمي التي تنظمها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات؛ حيث أطلقت العديد من الخدمات المبتكرة وغير المسبوقة، كما هي عادتها في أن تكون السباقة والرائدة بطرح كل ما هو جديد في عالم الصحافة والإعلام الإلكتروني؛ حيث كان ل»الجزيرة» السبق بوصفها أول صحيفة على مستوى الشرق الأوسط تمكّن قراءها من تصفح الصحيفة على الهاتف المحمول كما هي في نسختها الورقية بكامل موضوعاتها وصورها وإعلاناتها، وبالألوان، ولقيت هذه الخدمة منذ إطلاقها بتاريخ 26-11-2007م ترحيباً من القراء ومتابعي الجزيرة؛ حيث انهالت مئات الاستفسارات عنها، وتمكّن الآلاف من استخدام هذه الخدمة والتأكد من جودتها وفائدتها الكبيرة في تصفح الجريدة والاطلاع على محتوياتها بالكامل وكأنما تقرأ النسخة الورقية تماماً، وبوضوح عالٍ، ودون تكلفة إضافية أو رسوم على الخدمة.
