في هذا اليوم تعيش بلادنا ذكرى جميلة ومناسبة عظيمة ذكرى اليوم الوطني السعيد الذي يربط حاضرنا السعيد المحفور في ذاكرة التاريخ منقوشاً في فكر ووجدان المواطن، هذا اليوم الأغر استقبله أبناء الوطن بمشاعر فياضة وفرحة عارمة معاشة بالحنين شماء لا تدانيها أي فرحة حباً وعشقاً لثرى هذا الكيان العظيم. (الجزيرة) رصدت هذه المشاعر من مسؤولين ورجال أعمال ومواطنين وقد أعربوا عن فرحتهم حيث قال محافظ الغزالة تركي بن شفاقة العتيبي: تحل الذكرى المجيدة مجللة بصور من ماضٍ تليد أسس لهذا الحاضر الزاهر مكانة تأبى إلا أن تتجدد مع شروق كل صباح يحمل بين جنباته أفياء التقدم والتطور والبناء والخير وسعادة الإنسان وأمنه ورفاهيته. يوم لا ينسى وأوضح رئيس مركز مدينة الحائط نايف بن خلف السالم أن كل مواطن يستعيد الذاكرة من خلال حلول مثل هذا اليوم الذي لا ينسى لعظمته الذي توحدت به القلوب. واجتمعت الكلمة وتوحد الصف تحت ظل مؤسس هذا الكيان العظيم جلالة الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - وأرسى دعائم الأمن والأمان والبناء والتطور وسار على هذا النهج القويم أبنائه البررة. فيما تحدث دحيم بن مطني بن براك رئيس مركز أنبوان قائلاً: نحمد الله أن قيض لهذه البلاد رجلاً عظيماً نقلها من حالة الفوضى والجهل والشتات والخلافات القبلية المتناحرة إلى دولة دستورها كتاب الله ودينها الإسلام تنعم بالأمن والاستقرار تدعو إلى التسامح والمحبة وحل الخلافات بين الدول المجاورة بل أصبح لها ثقل سياسي كبير بين بلدان العالم أجمع. وأكد فهد بن ناهس بن براك رئيس مركز مراغان أن هذا اليوم نفتخر ونعتز به كونه حقق ذكرى المعجزة التاريخية التي قادها المؤسس الباني جلالة الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - في توحيد أرجاء هذه البلاد الطاهرة مهبط الوحي ومنبع الرسالة وقبلة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. راية التوحيد وملحمة التاريخ كما تحدث نايف بن عبد الله بن براك رئيس مركز ضريغط عن سعادته بهذه المناسبة واصفاً هذا اليوم بالملحمة التاريخية التي خاضها جلالة الملك عبد العزيز - رحمه الله - في توحيد بلادنا ليستعيد لنا ذاكرة التاريخ العظيم الذي توحد به القلوب واندحرت براثن الشر والفسوق واستتب الأمن وتحقق النصر وارتفعت راية التوحيد إلى يومنا هذا ونحن نعيش عيش السعداء ونحيا حياة الكرماء في أرض المحبة والنماء. وقال عضو المجلس البلدي أحمد بن دحيم الرشيدي: يسرني أن أرفع لمقام حكومتنا الرشيدة والشعب السعودي أسمى آيات التهاني بهذه المناسبة سائلين الله أن يديم نعمة الأمن والاستقرار على هذه البلاد الطاهرة وأن يقوي روابط شعبها ويوحد صفها ويرد كيد الحاقدين في نحورهم إنه سميع مجيب. فيما تحدث رئيس مركز الحليفة السفلي عمر بن غصين العاصمي قائلاً: اليوم الوطني من الأيام الخالدة التي نستعيد من خلالها ملحمة التاريخ يوماً فيه نهض المؤسس الباني جلالة الملك عبد العزيز - رحمه الله - رافعاً راية التوحيد ليقضي على الفتن والخلافات والتعصبات القبلية بسواعد رجاله المخلصين الأوفياء. وتحدث عضو المجلس البلدي لبلدية الحائط جابر بن مبارك الرشيدي فقال: إن كل مواطن في كل مناطق بلدنا المعطاء يدرك أهمية اليوم الوطني باعتباره نافذة يطل عليها أبناؤنا ليشاهدوا تاريخ هذه الأمة بدءاً من توحيدها وحتى عهد الملك عبد الله الزاهر أدام الله عزه ونصره.
