البرلمان العربي يدعو إلى عقد قمة عربية طارئة لبحث تردي الأوضاع

طالب الدول الأعضاء بالاستجابة لمطالب شعوبها.. والوقوف في وجه القمع

حث الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية الدول الأعضاء على الاستجابة إلى المطالب المشروعة لشعوبها، مؤكداً ضرورة الالتزام بحقوق الإنسان النابعة من المواثيق العربية والدولية، وفي مقدمتها الميثاق العربي لحقوق الإنسان ووثيقتا «التطوير والتحديث في الوطن العربي»، و»العهد والوفاق والتضامن» الصادرتان عن القمة العربية. وأكد العربي في بيان صدر بمناسبة شهر رمضان ضرورة الالتزام بما جاء في تلك الوثائق، بتعزيز احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية واستقلال القضاء وحرية الرأي والتعبير وحرية الممارسة السياسية وتسريع عجلة التنمية وتوفير فرص العمل دون تمييز وتمكين المواطن العربي من مقومات التفاعل الإيجابي مع متغيرات العصر وتحدياته. وأشار الأمين العام إلى مشروعات الإصلاح السياسي التي أعلنها في العديد من الدول العربية، أنه يحث هذه الدول على أهمية الاستجابة للمطالب المشروعة للشعوب العربية في التغيير، وذلك بتسريع وتيرة تنفيذ هذه الإصلاحات، مع تأكيد الالتزام بعدم استخدام القوة، ونبذ جميع أشكال العنف، حقناً للدماء وحفاظاً على الأرواح. فيما ناشد علي سالم الدقباسي رئيس البرلمان العربي في بيان صحفي أمس الدول العربية اتخاذ مواقف حازمة، وكسر جدار الصمت العربي تجاه المجازر والمذابح التي تُرتكب في حق الشعوب العربية، في كل من سوريا وليبيا واليمن. وأكد أن الوقت بات في أمسّ الحاجة لعقد قمة عربية طارئة؛ لبحث تردي الأوضاع في الوطن العربي، واتخاذ إجراءات صارمة؛ لوقف إزهاق أرواح المواطنين والتنكيل بهم بصورة وحشية هزَّت الضمير الإنساني.