مجموعة «فيرمونت رافلز» للفنادق تنهي برنامجها الأول للتبرع بالدم في مكة المكرمة

لضرورته الإنسانية وإرساءً لثقافة التبرع لدى المجتمع

أنهت مجموعة فيرمونت رافلز للفنادق العالمية حملتها الأولى للتبرع بالدم بمشاركة ما يزيد عن ستمائة (600) موظف يمثلون أكثر من 18 جنسية مختلفة، وذلك بالتعاون مع بنك الدم المركزي في منطقة مكة المكرمة، وتأتي هذه المبادرة انطلاقاً من حرص المجموعة على خدمة المجتمع المكيّ وضيوف الرحمن على حد سواء. وقام مدير بنك الدم المركزي بمنطقة مكة المكرمة السيد محمد بالغيث بتكريم مجموعة فيرمونت رافلز للفنادق العالمية ضمن مجمع أبراج البيت والممثلة بفنادقها الجديدة، فندق ساعة مكة فيرمونت، وقصر مكة رافلز، وفندق مكة سويس أوتيل، على هذه المبادرة الإنسانية معرباً عن شكره وتقديره للدور الكبير والمميز الذي تقوم به المجموعة تجاه خدمة المجتمع.وحثَّ السيد بالغيث على ضرورة إرساء ثقافة التبرع بالدم لدى المجتمع لما لها من أهمية كبيرة حيث قال: «في كل ثلاث ثوانٍ هناك شخص واحد على الأقل يحتاج إلى نقل الدم، كما أن واحداً من كل عشرة مرضى يدخلون الى المستشفى هو بحاجة الى نقل الدم، حيث إن دم المتبرع الواحد يمكن أن ينقذ أربعة أشخاص عند فصل مكوناته وليس شخصاً واحداً فقط، فضلاً عن ذلك فإن عملية التبرع بالدم تعيد الحيوية والنشاط للجسم بسبب تجدد الخلايا، كما ويمكن للمتبرع الحصول على نتائج فحوصات الدم الخاصة به بما فيها تحديد فصيلة دمه.
ومن جهته قال الدكتور خالد صلاح، المشرف العام على برنامج التبرع بالدم لدى مجموعة فيرمونت رافلز للفنادق العالمية في مكة المكرمة: «تحرص مجموعتنا علي إتمام عملية التبرع بالدم قبل دخول مواسم الحج والعمرة بفترة قصيرة وذلك للتأكد من توافر موارد الدم لضيوف الرحمن في حالة احتياجها - لا قدَّر الله - على اعتبار أن فترة صلاحية الدم المتبرع به لا تتجاوز الأربعين يوماً». وأضاف صلاح: «تُعتبر هذه الحملة هي بادرة أولية وممهِدة لمجموعة من المبادرات المستقبلية والتي سنقوم بتنفيذها ضمن جدول زمني محدد من كل عام».
وفي تصريح للسيد محمد أركوبي، نائب الرئيس ومدير الإدارة العامة لمجموعة فيرمونت رافلز للفنادق العالمية، قال: «إن التبرع بالدم واجب ديني ووطني وإنساني، وتُعتبر هذه المبادرة البسيطة هي أقل ما يمكن فعله لخدمة ضيوف الرحمن، ونحن حريصون كل الحرص على نشر ثقافة التبرع بالدم المنتظم والمستمر ضمن بيئة العمل الخاصة بنا لما فيه كل الخير للفرد والمجتمع على حد سواء، لنكون قادرين على تشجيع جميع الشركات والأفراد على تبني برامج التبرع بالدم».