وفي أذن الجوزاء منكِ زمازم وبيديك الصغيرتين قلبي يرتجف خذي مني كيف شئتِ واتركي فقط أثير به تصفو الحياة وأعترف بأني كيف جئتِ كيف كنتِ لك الصدى وأعرف أن الصمت دائي وعلتي بك الشمس والآفاق والزهرة التي تضوع بالأركان شيئا لا يشم بل يرى وبي الصحراء والآماد والحفنة التي بها اليأس والأحزان والمركب الذي تولى عنه الدهر بعدما تحطم بالصخرات الصلبة الأقسى فلا أنسى الأيادي والدمعات والغروب يا وداعاً في أذن الجوزاء منه زمازم [email protected]