«السعيد» للتسويق العقاري تدشن برامج تسويقية حديثة

لتحقيق المزيد من الاحترافية

تسعى شركة السعيد للتسويق العقاري بحرص شديد لامتلاك ميزات تنافسية في سوق العقار، من خلال انتقاء المشروعات التي تتولى تسويقها باحترافية عالية، وفي سبيل ذلك دشنت الشركة مؤخرا برنامجا حديثا للتدريب التسويقي لمنسوبيها رغبة في المزيد من الاحترافية والتميز .
وتملك شركة السعيد للتسويق العقاري شبكة واسعة من العملاء في العديد من مدن المملكة والتي شرعت الشركة بافتتاح فروع لها فيها لتكون أقرب إلى عملائها وتلبي احتياجاتهم حيث تأخذ الشركة على عاتقها دراستها وتلبيتها بأسلوب ينم عن الخبرة التراكمية التي تتوفر للشركة.
وتشكل مشروعات شركة السعيد التي اعتادت أن تفاجئ السوق العقاري بها منذ سنوات مضت ابتداء من التخطيط إلى التنفيذ وانتهاء بالنجاح الباهر في التسويق من مشروعات الفريدة بشهادة الملاك والمستهلكين على حد سواء إلى جانب إجماع المستثمرين على اختلاف توجهاتهم الاستثمارية حيث عرف عن شركة السعيد خبرتها الواسعة في تسويق المشروعات الفريدة في عالم العقارات منذ إنشائها.
مستوى رفيع من الخدمات والمواصفات
ويعرف عن شركة السعيد للتسويق العقاري حرصها الراسخ ودأبها المتواصل لتقديم المستوى الرفيع من الخدمات والمواصفات في مجال التسويق العقاري، والتي تتميز بريادة الخدمات والتزام أعلى المواصفات القياسية كما قال الأستاذ سلطان بن عبد الرحمن الحميدان المدير العام للشركة حيث كشف حجم المحفظة شركة السعيد تتجاوز نصف مليار ريال وتتبع الشركة في إدارتها آليات وأساليب احترافية مبتكرة وأعلن الحميدان عن انتهاء العمل في تطوير آلية تسويق عقاري جديدة تعتمد على برنامج تسويق عقاري متقدم لعرض العقارات المعروضة للبيع أو للإيجار من قبل فروع الشركة المنتشرة في أنحاء المملكة عبر آلية ربط بين الفروع مما سيسهم بشكل كبير في تسهيل تسويق عقارات المدن الرئيسية بكل احترافية.
وتعتمد آلية التسويق على تدريب مسوقي الشركة على استخدام العروض المتاحة من قبل الشركة وعرضها على عملائهم في كل مدن المملكة، و تغطي العروض كلاً من القطاع التجاري والمتمثلة في محلات التجارية والمكاتب والعروض السكنية والأراضي بشتى أنواعها، وقد أوضح الأستاذ ماجد محمد السعيد الرئيس التنفيذي أنه تم الانتهاء من ربط البرنامج بجميع فروع الشركة وتم تدريب جميع المسوقين على استخدامه بكل سهولة، كما بين أن هناك الكثير من العملاء الموجودين في مدن مختلفة يبحثون عن عقارات، إما للشراء أو للاستئجار في المدن الأخرى، ولكن كان يصعب عليهم في السابق الوصول لطلبهم.
الزعيم اللصيق بشعبه
وعن الأوامر الملكية وانعكاساتها على السوق العقاري أكد الأستاذ راكان بن موسى العنزي أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز أعطى دروساً للإنسانية تجسد أنه الزعيم اللصيق بشعبه المحب لمواطنيه والساهر على مصالحهم والمشغول بأمن واستقرار وطنه، والساعي بكل ما أوتي من جهد وفكر وعطاء وعمل قائم على التخطيط المحكم والواعي من أجل زيادة تقدمه وازدهاره.
وقال إن الأوامر الخيرة الجديدة التي أعلنها خادم الحرمين وتضخ مليارات جديدة في قناة التيسير لأبناء الوطن وللأسر الفقيرة والمحتاجة لا شك أنها ستنعكس بالخير على كافة شرائح المجتمع وتسهم في دفع عجلة التقدم للجميع، وستنعكس إيجابياً على حركة الاقتصاد الوطني.
ووصفوا هذه الأوامر السامية بأنها تشكل امتدادا للنهضة الاقتصادية التي انطلقت في هذا العهد الزاهر مؤكدين أن هذه القرارات سيكون لها مردود إيجابي على حياة المواطنين ودعم مسيرة الاقتصاد الوطني نظرا لما تحمله من بشريات خير قادم يتمثل في تنفيذ مشاريع تنموية عملاقة خصص لها من الدعم المالي الكثير حتى يجني ثمارها المواطنون في أقرب وقت ممكن، وقالوا إن هذه الأوامر تؤكد ما يكنه المليك من حب لأبناء هذا الوطن وسعيه دوما لتحقيق رفاهيتهم.
قرارات معبرة عن تطلعات المواطنين
وقال الأستاذ ماجد السعيد إن القرارات السامية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين جاءت معبرة عن تطلعات المواطنين وتؤكد أن ولاة الأمر حفظهم الله يسعون إلى تحقيق رفاهية المواطنين والنهوض بالبلاد مشيرا إلى أن تخصيص مبلغ 250 مليار ريال لبناء 500 ألف وحدة سكنية قرار هام يعكس مدى اهتمام المليك وسعيه لتوفير السكن الملائم للمواطنين مشيرا إلى أن هذا القرار وما تبعه من قرار برفع قيمة الحد الأعلى للقرض السكني إلى 500 ألف ريال ستكون لها انعكاسات اقتصادية إيجابية كبيرة على سوق العقار بالمملكة معربا عن شكره لخادم الحرمين الشريفين. وتوجه الأستاذ سلطان الحميدان بخالص شكره وتقديره لجميع العملاء الذين يولون شركة السعيد ثقتهم مؤكدا على إن الشركة عازمة على مواصلة اجتهادها لتكون الرائدة دائما في مجال التسويق العقاري لتكون عند حسن ظن عملائها دائماً.