وفد من الملحقية السعودية بكندا يلتقي بالمسئولين والطلبة السعوديين في جامعة كاب بيرتون

للوقوف على أحوالهم الدراسية

زار وفد من الملحقية الثقافية السعودية بكندا برئاسة الملحق الثقافي الدكتور فيصل المهنا أبا الخيل، وعضوية كل من الدكتور يحيى الخزرج المسئول عن الشؤون التعليمية بالملحقية، ورئيس وحدة اللغة الدكتور ناصر الشلعان، ومدير شؤون الرعايا السعوديين بالسفارة السعودية محمد البطاح مدينة نوفا سكوتشيا وسيدني الكندية للالتقاء مع الطلبة السعوديين الدارسين بجامعة كاب بيرتون.. وذلك للوقوف على احتياجاتهم وفقاً لسياسة المحلقية القائمة على التواصل مع المبتعثين لتذليل أي عقبات تواجههم بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه-.
وقد أشار الملحق الثقافي الدكتور فيصل المهنا أبا الخيل في تصريحه ل «الجزيرة» إلى أن الغرض من زيارة وفد الملحقية لجامعة كاب بيرتون التي يدرس فيها حوالي 350 مبتعثاً.. مائتان منهم في مرحلة اللغة، ومائة وخمسون في مرحلة البكالوريس، من أجل العمل على توفير قناة للتواصل بين الجامعة والملحقية، لنقل أي متطلبات من شأنها أن تساعد على تحسين أداء المبتعث، وتحقيق الهدف الذي ابتعث من أجله، وكذلك الوقوف على فاعلية برنامج اللغة الذي تقدمه الجامعة للطلبة السعوديين، وهل نجح في تأهيل دارس اللغة للارتقاء بلغته للمستوى الذي يؤهله للانخراط في الدراسة الأكاديمية.
كما أضاف الدكتور فيصل أن وفد الملحقية التقى أيضاً بالمبتعثين كجزء أساس من الزيارة، للوقوف على متطلباتهم وتوضيح بعض الأمور التي يجب أن يضعها المبتعث نصب عينيه خلال فترة ابتعاثه والتي وضحها مسئول شؤون الرعايا بالسفارة محمد البطاح، في كلمته خلال اللقاء الذي تضمن حواراً مفتوحاً مع المبتعثين تمَّت الإجابة فيه على كافة أسئلتهم واستفساراتهم.. ويُذكر أن الملحق الثقافي في كندا في ختام زيارته بشَّر الطلبة بموافقة الملحقية على افتتاح نادٍ للطلبة السعوديين الدارسين في مدينة سدني، كقناة جديدة للتواصل مع الطلبة وتعريفهم بأفضل السبل للتعايش مع مجتمع الابتعاث، وتحقيق النجاح المأمول.