ضمن مسامراته الأدبية الاسبوعية استضاف نادي ابها احدى شخصيات منطقة عسير الأدبية والعلمية فقد كان ضيف المسامرة الشاعر يحيى إبراهيم الألمعي الذي رحب به في البداية الأستاذ محمد عبدالله الحميد رئيس نادي ابها الأدبي وقال: نستضيف في هذا المساء واحدا من الخبرات ذات المجال الابداعي والعملي والذي عمل في امارة عسير والجوازات كما ان له عطاء ابداعيا في النثر والشعر. ثم تحدث عن دراسته في رجال ألمع حتى الصف الخامس ثم اكمل الصف السادس في أبها وزاول العمل الحكومي ثم امتهن التجارة مع والده وفي عام 1373ه سافر إلى جدة وكان هذا في عهد الملك عبدالعزيز حيث عمل في وزارة الصحة في عدة مستشفيات ثم عاد للعمل في إمارة أبها في مطلع عام 1375ه كاتباً لشكاوى ثم منتقلاً في عدة وظائف ومراكز وبعد العمل في الإمارة ثلاثة عشر عاما انتقل إلى المديرية العامة للجوازات وكان أول عمل له فيها مدير الجوازات في مطار الرياض، وبعد فترة نقل إلى إدارة الجوازات بأبها وكان مديرها يحيى حسن مستور وتنقل في عدة مواقع بين أبها وبيشة وظهران الجنوب حتى عام 1415ه حيث تقاعد عن العمل الوظيفي. ثم انتقل بالحديث عن قصته مع الصحافة والأدب فقد عمل مراسلا بجريدة بالندوة منذ عام 1376ه ثم في صحيفة اليمامة والبلاد والجزيرة والرياض والمدينة على مدى أكثر من 40 عاما وكان يكتب في زاوية في صحيفة اليمامة تحت عنوان «لمسات وهمسات»، وفي الندوة زاوية بعنوان «حلو ومر». وقال: لقد صدر له حتى الآن أربعة مؤلفات وهي كتاب رحلات في عسير وصدر عام 1393ه وكتاب الأمثال الشعبية في المنطقة الجنوبية عام 1401ه وفي نفس العام ديوان عسير من عسير وديوان من روابي عسير صور في عام 1406ه وقد اعيد الأمثال الشعبية عام 1413ه عن طريق نادي ابها الأدبي بعد تجديده، كما ذكر الضيف ان المؤلفات المخطوطة والتي ينتظر صدورها قريبا فهي الايضاح والتيسير في تاريخ عسير واحاسيس ديوان شعر «وفيض الخاطر» وهذا العنوان مستعار من كاتب مصري وقال الضيف ان النية متجهة لاعادة طبع كتاب رحلات في عسير مضافا إليه بعض الأجزاء والأماكن التي يتضمنها الكتاب. ثم تحدث عن تجربته الأولى في عسير في اصدار صفحة بعنوان «صفحة من عسير» في جريدة عكاظ وكان يساعده في تحرير الصفحة سليمان بن علي الحفظي. كما قال الضيف انني قدمت اقتراحا بتنفيذ مسمى ظهران اليمن إلى ظهران الجنوب وقد اعتمد في عهد الملك سعود وفي الختام أجاب الضيف عن أسئلة الحضور. بعد ذلك قدم رئيس النادي درع النادي تكريماً له وهي المرة الثانية التي يتم فيها تكريمه بدرع النادي.